صربيا تخطط لمقايضة الأسمدة من إيران مقابل القمح والذرة

أعلن الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، أن بلاده تخطط للتجارة مع إيران على أساس المقايضة باستلام الأسمدة منها مقابل القمح والذرة.

ميدل ايست نيوز: أعلن الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، أن بلاده تخطط للتجارة مع إيران على أساس المقايضة باستلام الأسمدة منها مقابل القمح والذرة.

وقال فوتشيتش في اصريخ تصريح أفادت به وكالة RT: “هل تعرفون كم مرة سمعنا قصصا عن أسعار الأسمدة؟.. الآن سنعمل مع إيران على أساس المقايضة. نقدم لهم القمح، وجزءا من الذرة، وهم سيقدمون لنا الأسمدة، من أجل توفير أسمدة رخيصة للمنتجين الزراعيين”؟

كما أعرب عن قلقه من أن أوروبا والعالم بأسره ستواجه في المستقبل نقصا في القمح والزيوت النباتية بسبب الاحتباس الحراري وضعف المحاصيل.

بعد أن احتفلت طهران مرارا بتحقيقها الاكتفاء الذاتي في إنتاج القمح، اضطرت إلى استيراده بكميات كبيرة عامي 2014 و2020، وفق المتحدث باسم مصلحة الجمارك روح الله لطيفي، الذي أكد أن بلاده استوردت أكثر من 7 ملايين طن من القمح خلال العام الإيراني الماضي (انتهى 20 مارس/آذار الماضي).

وكشف لطيفي أن إيران تصنف 25 سلعة ضمن السلع الأساسية منها القمح والشعير والأرز والذرة والسكر والبذور الزيتية والشاي، مستدركا أن بلاده تعتبر مصدرة ومستوردة في آن واحد لبعض هذه السلع حسب الجودة ومواسم الاستهلاك والإنتاج.

وإلى جانب التخطيط لرفع الإنتاج الوطني من القمح والحبوب الإستراتيجية، ترى طهران في التكامل الزراعي مع الدول الغنية بالموارد المائية مخرجا من أزمة اتساع الفجوة الغذائية.

وفي سياق تشكيلها تحالفات زراعية خارج حدودها، سارعت إيران خطواتها لتطبيق الخطط الإستراتيجية لتفادي أزمة الغذاء، واستضافت نهاية الأسبوع الماضي وفدا روسيا حاملا في جعبته مقترحا بشأن زراعة الجانب الإيراني على 100 ألف هكتار من أراضي جمهورية باشكورستان الروسية.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق، إلى إتاحة الوصول الكامل إلى الأسواق العالمية للأغذية والأسمدة الروسية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 − 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى