طهران: إدارة بايدن تواصل سياسة الضغوط القصوى الفاشلة
قال خطيب زادة إن الاجراء الاخير بفرض حظر جديد على ايران دليل آخر على سوء نوايا الادارة الامريكية تجاه الشعب الايراني.

ميدل ايست نيوز: علق المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة على الحظر الاميركي الجديد معتبرا الجمهورية الاسلامية الايرانية وقواتها المسلحة خاصة قوة “القدس” التابعة للحرس الثوري بانها تشكل على الدوام كابوسا للجماعات الارهابية والمتطرفة بالمنطقة.
وفيما يتعلق بالحظر الامريكي الجديد، قال خطيب زادة في تصريح له اليوم الخميس: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وقواتها المسلحة والقانونية خاصة قوة “القدس” التابعة لحرس الثورة الاسلامية كانت على الدوام كابوسا للجماعات الارهابية والمتطرفة بالمنطقة.
واضاف: من الطبيعي ان الادارة الامريكية باعتبارها راعية الجماعات الارهابية لا تدخر جهدا من أجل دعم وحماية هذه الجماعات ، وقد فرضت خلال السنوات الماضية مختلف انواع الحظر الظالم وغير القانوني على الشعب الايراني وابنائه من حرس الثورة الاسلامية، كما قامت في عهد ترامب باغتيال الشهيد القائد قاسم سليماني.
وقال خطيب زادة: ان ادارة بايدن ورغم تصريحاتها المخادعة في البداية تنتهج نفس هذه السياسة الفاشلة ، والاجراء الاخير بفرض حظر جديد على ايران دليل آخر على سوء نوايا الادارة الامريكية تجاه الشعب الايراني ومواصلة سياسة الضغوط القصوى الفاشلة.
واشار الى ان الحظر احادي الجانب يعد نقضا صارخا للقوانين الدولية وفقا للبيان الاخير الصادر عن المقررة الخاصة لمنظمة الامم المتحدة النا دوهان، ولا يهدف الا لخلق مزيد من المتاعب والمعاناة للشعب الايراني والمنطقة وخلق الفوضى.
واكد قائلا: ان هذه الاساليب لن تؤثر على ارادة الشعب الايراني وحكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية في متابعة الاهداف السامية ومن بينها محو الارهاب من المنطقة ، وان من حق ايران اتخاذ الرد المناسب والحازم وفق مبادئ القوانين الدولية.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الأربعاء، تصنيف شبكة نفط تدر مئات ملايين الدولارات على “حزب الله” اللبناني وفيلق “القدس” الإيراني، “تنظيما إرهابيا”.
وقالت الوزارة في بيان نشر عبر موقعها الإلكتروني إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، صنف شبكة دولية لتهريب النفط وغسيل الأموال بقيادة مسؤولي فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية.
وأشارت إلى أن “الشبكة سهلت بيع ما قيمته مئات الملايين من الدولارات من النفط الإيراني لكل من الحرس الثوري الإيراني – فيلق القدس وحزب الله”، مبينة أن “الشبكة هي بقيادة مسؤول الحرس الثوري الإيراني، المصنف على قائمة الإرهاب من قبل الولايات المتحدة، بهنام شهرياري والمسؤول السابق في الحرس الثوري الإيراني رستم قاسمي”.
وأضافت: “هذه الشبكة كانت تدعم الجماعات المسلحة التي تعمل بالوكالة عنها والتي تستمر في إدامة الصراع والمعاناة في جميع أنحاء المنطقة”.