“نيويورك تايمز”: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها قتلت العقيد الإيراني صياد خدايي

قالت صحيفة نيويورك إن إسرائيل أبلغت مسؤولين أميركيين بأنها هي من أغتالت العقيد الإيراني حسن صياد خدايي.

ميدل ايست نيوز: قالت صحيفة نيويورك إن إسرائيل أبلغت مسؤولين أميركيين بأنها هي من أغتالت العقيد الإيراني حسن صياد خدايي.

ويقول مسؤولون إسرائيليون إن العقيد صياد خدايي كان قائدا لـ”وحدة سرية” مكلفة بعمليات اختطاف وقتل إسرائيليين وأجانب آخرين في جميع أنحاء العالم، على الرغم أن إيران لا تعترف بوجود هذه الوحدة.

ورفضت متحدثة باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق على عملية الاغتيال، لكن مسؤول في المخابرات الإسرائيلية، أكد لـ”نيويورك تايمز” أن إسرائيل أبلغت المسؤولين الأميركيين بأنها تقف وراء عملية الاغتيال.

ونقلت “نيويورك تايمز” عن المسؤول الإسرائيلي، اشترط عدم الكشف عن اسمه، قوله إن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا نظرائهم الأميركيين بإن عملية الاغتيال كانت بمثابة تحذير لإيران لإنهاء عمليات المجموعة السرية داخل فيلق القدس التي تعرف باسم الوحدة “840”.

ووفقا للمسؤول الإسرائيلي، فإنه “تم تكليف الوحدة “840” بعمليات اختطاف واغتيال لأجانب في جميع أنحاء العالم، بمن فيهم مدنيون ومسؤولون إسرائيليون”.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن العقيد خدايي كان نائب قائد الوحدة “840” وشارك في التخطيط لمؤامرات عبر الحدود ضد أجانب، بما فيهم إسرائيليون.

وأوضح أن خدايي كان مسؤولاً عن عمليات الوحدة في الشرق الأوسط والدول المجاورة لإيران، وأنه تورط خلال العامين الماضيين في تنفيذ محاولات هجمات إرهابية ضد إسرائيليين وأوروبيين ومدنيين أميركيين ومسؤولين حكوميين في كولومبيا وكينيا وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة وقبرص.

ولم يعلق المسؤولون الإيرانيون على الاتهامات الإسرائيلية بأن العقيد خدايي متورط في مؤامرات إرهابية عبر الحدود، لكن بعض المحللين الإيرانيين قالوا إن الاتهامات الإسرائيلية تهدف إلى منع الولايات المتحدة من الموافقة على إلغاء تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية، وبالتالي عرقلة التوصل إلى اتفاق بشأن إحياء الاتفاق النووي.

وشيعت إيران مساء الإثنين الماضي، العقيد حسن صياد خدايي، من ضباط الحرس الثوري الإيراني، في العاصمة طهران، بمشاركة أوساط شعبية وعسكرية وسياسية.

وتخللت مراسم تشييع جثمان صياد خدايي، دعوات بالانتقام من الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة. كما توجه مسؤولون سياسيون وعسكريون في مقدمتهم قائد “فيلق القدس” الإيراني إسماعيل قاآني، إلى منزل صياد خدايي الذي وصفه بيان النعي للحرس الثوري الإيراني، أمس الأحد، بأنه كان من “مدافعي الحرم” وقاتل في سورية

وفي كلمة من مدينة خرمشهر جنوب غربي إيران، أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أن الحرس “سينتقم لدماء جميع أعزائه”، قائلاً إن هذا الانتقام “سيكون صعباً ويبعث العدو على الندم”

وكان العقيد بالحرس الثوري الإيراني حسن صياد خدايي قد اُغتيل الأحد الماضي، في طهران، من قبل شخصين يستقلان دراجة نارية أطلقا خمس رصاصات تجاهه وهو أمام منزله. وقالت وسائل الإعلام الإيرانية إن خدايي كان في سيارته عندما أطلقت عليه النار، وقد أصيب برصاصات في الرأس واليد.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
العربي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

9 + 20 =

زر الذهاب إلى الأعلى