تقارير عبرية: مسؤول إسرائيلي “رفيع جدا” زار الرياض لبحث التعاون الأمني
ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية (12) أن مسؤولاً إسرائيلياً، وصفته بـ"الكبير جداً"، زار السعودية سراً، أخيراً، لبحث آفاق التعاون في المجال الأمني ومجالات أخرى.
ميدل ايست نيوز: ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية (12) أن مسؤولاً إسرائيلياً، وصفته بـ”الكبير جداً”، زار السعودية سراً، أخيراً، لبحث آفاق التعاون في المجال الأمني ومجالات أخرى.
وأشارت القناة العبرية إلى أن المسؤول الإسرائيلي التقى في الديوان الملكي بمسؤولين سعوديين، مشيرة إلى أن الزيارة جرت في ظل التحضيرات التي تجرى حالياً تمهيداً لزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة بعد عدة أسابيع، والتي يرجح أن يزور خلالها كلاً من السعودية وإسرائيل.
وفي تقرير أعدّه المعلق العسكري لقناة التلفزة الإسرائيلية نير دفوري، لفت إلى أن زيارة المسؤول الإسرائيلي إلى السعودية تأتي في إطار التقارب الحاصل بين تل أبيب والرياض.
ولفت إلى تعاظم المصالح المشتركة بين إسرائيل والسعودية، لا سيما تلك الناجمة عن وجود “عدو مشترك واحد وهو إيران”.
ولم تستبعد القناة أن يصدر بيان علني حول التطورات التي طرأت على طابع العلاقة بينهما قبل زيارة بايدن إلى المنطقة.
إلى ذلك، ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية (كان) أن إسرائيل ستستغل زيارة بايدن إلى المنطقة في مسعى لتدشين “حلف شرق أوسطي”، يضم إلى جانب إسرائيل والولايات المتحدة دولاً خليجية.
وزعمت القناة أن علاقات إسرائيل بدول المنطقة تمكنها من توحيدها في مواجهة إيران، تحديداً بعد فشل التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
يشار إلى أن موقع “والاه” قد كشف، الأسبوع الماضي، النقاب عن أن الإدارة الأميركية تجري اتصالات للتوسط بين إسرائيل وكل من مصر والسعودية، بشأن الشروط التي تضعها تل أبيب للموافقة على نقل جزيرتي “تيران وصنافير” من السيادة المصرية إلى السيادة السعودية.
وحسب الموقع، فإن إسرائيل تشترط التزام السعودية بترتيبات أمنية كبيرة داخل الجزيرتين تلبي مطالبها، فضلاً عن شروع الرياض في خطوات تطبيعية كبيرة، لا سيما على صعيد السماح لشركات الطيران الإسرائيلية بالتحليق في الأجواء السعودية.
وكانت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية الإسرائيلية قد كشفت، أمس الجمعة، أن السعودية فتحت أبوابها أمام الإسرائيليين، ومن ضمنهم المستثمرون، حتى قبل التوصل إلى اتفاق تطبيع رسمي.