شركة ماهان الإيرانية تعلق على التقارير حول احتجاز طائرتها في أرجنتين
كشفت شركة "ماهان" الإيرانية للخطوط الجوية حقيقة الأنباء المتداولة حول احتجاز طائرة تابعة لها في الأرجنتين.
ميدل ايست نيوز: كشفت شركة “ماهان” الإيرانية للخطوط الجوية حقيقة الأنباء المتداولة حول احتجاز طائرة تابعة لها في الأرجنتين.
وبعد أن تداولت وسائل إعلام أجنبية أخبارا مفادها احتجاز طائرة “بوينغ 747” تابعة لشركة “ماهان” للخطوط الجوية في الأرجنتين، علق مسؤول العلاقات العامة بالشركة “ماهان” قائلا: “تم نقل ملكية هذه الطائرة إلى شركة فنزويلية منذ عام ولم يتم تأجيرها لهذه الشركة”.
وأضاف في تصريح أفادت به وكالة RT: “مضى عام على بيع هذه الطائرة لشركة فنزويلية، واحتجازها وربطها بطيران “ماهان إيرلاينز” يأتي بأغراض سياسية”.
كما تمت الإشارة إلى أن “طاقم الطائرة يرتبطون بعقود مع الخطوط الجوية الفنزويلية، وليس لهم علاقة بخطوط “ماهان” الجوية”
وفی وقت سابق نقل موقع “بيداري ملت” الإيراني، أن “الطائرة الإيرانية التي جرى توقيفها في مطار بوينس آيرس كان على متنها إيرانيين”.
وأوضح الموقع الإيراني أنه “تمت مصادرة جوازات سفر أفراد طاقمها الإيرانيين الخمسة”.
و ذكرت وسائل إعلام إيرانية معارضة نقلا عن مواقع إخبارية في الأرجنتين، أن “مجموعة من الوكالات الحكومية اتصلت بالطائرة 747 أثناء هبوطها في بوينس آيرس، بسبب وجود شيء مريب في تلك الطائرة”.
وقال موقع “أفاكسيونلين”، إن “الطائرة التي يمتلكها الحرس الثوري كانت تحمل بضائع من قطع غيارات السيارات لشركة خارجية تعد من أكبر الشركات لصناعة السيارات”.
وأضاف الموقع أن “طاقم الطائرة قدم أوراقا فضفاضة، وتم تدقيق البيانات التي تم تلقيها، وتبين أن 5 من أصل 16 شخصًا كانوا على متنها كانوا إيرانيين، وباقي الركاب يحملون الجنسية الفنزويلية”.
وأشار موقع “لاناكسيون” الإخباري الأرجنتيني، إلى أن “الرحلة جاءت من المكسيك ويرتبط بعض أفراد طاقمها بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني”.
وأضاف التقرير أن “الطائرة الإيرانية التي استأجرتها شركة طيران كونفياسا المملوكة للدولة الفنزويلية، وصلت إلى بوينس آيرس، الإثنين، لكن لم يُسمح لها بالتزود بالوقود بسبب العقوبات الأمريكية”.
وبين الموقع الإخباري أن “الطائرة التي تم ضبطها في بوينس آيرس كانت تحمل قطع غيار لشركة سيارات ولم يتم العثور على أي شحنة مشبوهة بها خلال عدة عمليات تفتيش”.
وأشار التقرير إلى أنه “كان من المقرر أن تتجه الطائرة إلى أوروجواي، مساء الأربعاء، لكن البلاد أغلقت مجالها الجوي بسبب العقوبات الأمريكية”.
كما أكد موقع “أفييشن لاين” الإخباري للطيران في أمريكا اللاتينية أن “بعض أفراد الطاقم لم يكونوا مدرجين في بيان رحلة طائرة ماهان المضبوطة”، مشيرا إلى أن “معظم أفراد الطاقم من فنزويلا و7 منهم فقط من إيران”.