“سيكون لها تأثير كبير”.. بلينكن يبحث مع لبيد وبينيت زيارة بايدن المرتقبة إلى إسرائيل
هاتف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، وأبلغه بأنه سيعمل على مساعدة يائير لابيد في تولي منصب رئيس الوزراء.
ميدل ايست نيوز: هاتف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، وأبلغه بأنه سيعمل على مساعدة يائير لابيد في تولي منصب رئيس الوزراء.
وشكر بلينكن، بينيت على تعزيز العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة خلال فترة ولايته.
وأبلغ بلينكن، بينيت أنه يتوقع استمرار التعاون معه في الشأن الإيراني، خاصة وأن بينيت سيكون نائبًا لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومسؤولًا عن الملف الإيراني.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مكالمة هاتفية يوم الثلاثاء إن زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن المقبلة إلى الشرق الأوسط سيكون لها تأثير كبير على المنطقة.
وفي 14 يونيو/حزيران الجاري أعلن البيت الأبيض أن بايدن سيجري أول زيارة له إلى الشرق الأوسط بين 13 و16 يوليو/تموز المقبل تشمل السعودية والأراضي الفلسطينية وإسرائيل.
ومن المتوقع أن يتولى لبيد منصب رئيس الوزراء بحلول الوقت الذي تبدأ فيه رحلة بايدن في 13 يوليو/تموز المقبل، بعد أن تحرك هو ورئيس الوزراء نفتالي بينيت أمس الاثنين لحل الحكومة وإجراء انتخابات عامة مبكرة.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، أبلغ لبيد وزير الخارجية الأميركي أن “الزيارة سيكون لها تأثير كبير على المنطقة وعلى الصراع مع إيران، وإمكانات هائلة لتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة بشكل كبير”.
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي أن الزيارة “ستكون فرصة للتأكيد على العلاقة الشخصية العميقة للرئيس (الأميركي) بإسرائيل، والتزام الولايات المتحدة بأمن وتعزيز إسرائيل في المنطقة”.
وقال وزير الدفاع بيني غانتس أمس الاثنين إن إسرائيل تبني تحالفا للدفاع الجوي في المنطقة برعاية الولايات المتحدة، مضيفا أن زيارة بايدن ربما تدعم هذا التحالف.
ومع تقارب إسرائيل في السنوات الماضية مع دول عربية -التي تشاركها مخاوفها بشأن إيران- فإنها عرضت على تلك الدول التعاون في مجال الدفاع، لكنها تبدي في العلن تحفظا على هذه الفكرة.