أمير عبد اللهيان وأردوغان يناقشان أمن الحدود السورية وتطورات العراق

اكد وزير الخارجية الإيراني على استعداد الجمهورية الاسلامية لدعم المفاوضات الهادفة الى تقليل المخاوف الامنية داخل سوريا.

ميدل ايست نيوز: اكد وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبداللهيان، في لقائه (امس) بالرئيس التركي “رجب طيب اردوغان”، على استعداد الجمهورية الاسلامية لدعم المفاوضات الهادفة الى تقليل المخاوف الامنية داخل سوريا.

ونوّه “امير عبدالليهان” في هذا السياق، بمواقف ايران المبدئية حول اللجوء الى الطرق السياسية كحل وحيد للازمات الراهنة، وتجنب كافة الخيارات العسكرية.

وابلغ وزير الخارجية، في هذا اللقاء، تحيات الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي الى نظيره التركي “رجب طيب اردوغان”؛ كما استعرض القضايا المختلفة ذات الاهتمام المشترك بين طهران وانقرة.

وفي معرض الاشارة الى مستجدات المفاوضات النووية، اكد امير عبداللهيان على موقف ايران الحازم للتوصل الى “اتفاق جيد مستديم يمكن الاستنادبه”؛ مبينا انه لو توفرت الرؤية الواقعية عند الطرف الامريكي وتخلى عن جشعه، يمكن تحقيق هذا الاتفاق قطعا.

وتطرق الى تحركات الكيان الصهيوني الاخيرة في المنطقة ودول الجوار الايراني؛ مؤكدا على ان هذا الكيان لم يقدم للمنطقة سوى الفوضى واثارة الفتن، والجمهورية الاسلامية الايرانية عازمة على دعم القيم الفلسطينية.

في المقابل، ابلغ الرئيس التركي تحياته الى كبار المسؤولين الايرانيين؛ مشيدا بنهج الحكومة الايرانية القائم على حسن الجوار وتحسين العلاقات مع الجيران.

واكد اردوغان لدى استقبال امير عبداللهيان، على تحقيق الاهداف المشتركة في مجال التبادل التجاري بين ايران وتركيا؛ متطلعا الى توفر الفرصة له بزيارة ايران وحضور اجتماع اللجنة العليا للتعاون بين البلدين.

واعرب الرئيس التركي عن امله في تحقيق النتائج المنشودة عبر المفاوضات النووية.

كما اكد على اهمية القضية الفلسطينية والقدس والاقصى بالنسبة لتركيا والعالم الاسلامي؛ داعيا لتماسك المسلمين في هذا الخصوص.

وتطرق الجانبان ايضا، الى الوضع الراهن في افغانستان والعراق وسير المفاوضات بصيغة استانا؛ مع التركيز على الحل السياسي للازمات الاقليمية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى