إعلام عبري: تبرئة إسرائيليين معظمهم من النساء تخابروا مع “عميل” إيراني
أفادت القناة "11" العبرية بأن "عميلا إيرانيا تواصل مع نحو 20 إسرائيليا، معظمهم من النساء، في قضية تمت إماطة اللثام عنها قبل نصف عام".
ميدل ايست نيوز: أفادت القناة “11” العبرية بأن “عميلا إيرانيا تواصل مع نحو 20 إسرائيليا، معظمهم من النساء، في قضية تمت إماطة اللثام عنها قبل نصف عام”.
وكشف تقرير القناة أنه “تمت دعوة النساء إلى مقر المخابرات حيث خضعن للاستجواب، وتم تحذيرهن، دون تقديم لائحة اتهام بحقهن”، حيث أشار مصدر مطلع على القضية إلى أن “أولئك النسوة لم يتورطن في العمل الجاسوسي على خلفية فضح العميل الإيراني قبل أن ينجزن أي من توجيهاته”.
وبحسب الإعلام العبري، فإن “الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، كان قد سمح مطلع هذا العام، بالكشف عن نجاح المخابرات الإسرائيلية بوضع يدها على الضالعين بعمليات تجسس لصالح إيران وإحباط المسعى الذي هدف إلى تجنيد مواطنات إسرائيليات وتكليفهن بمهمات تجسسية، وتم تقديم لوائح اتهام في أعقاب ذلك، بحق خمسة أشخاص”، كما “قادت عمليات التعقب المستمر والتحقيقات مع المشتبه بهن الى الإمساك بأدلة تشير الى تورطهن بالتخابر مع عميل إيراني، وتجمعت أدلة وفيرة بفضل التحقيقات تشير إلى جريان التخابر بشكل أكيد، وجرى تقديم لوائح اتهام بحق قسم من المشتبه بهن”.
هذا وتمت الإشارة في التقرير إلى أن “التواصل قد جرى بداية من خلال موقع “فيسبوك” من قبل الشخص الذي انتحل صفة يهودي يعيش في إيران، ويدعى رامبود نمدار.، ومن ثم، تم التخابر بينه وبين الإسرائيليات من خلال تطبيق “واتسآب”، بحسب طلبه، في حين أنه امتنع خلال المحادثات المصورة من الكشف عن وجهه بادعاء أن الكاميرا التي بحوزته معطلة”.