إرجاء قمة لـ”منظمة مجاهدي خلق” في ألبانيا بعد هجمات سيبرانية واسعة
قررت "منظمة مجاهدي خلق" المحظورة في إيران إرجاء مؤتمرها إلى أجل غير مسمى لاسباب امنية وهجوم سيبراني واسع النطاق تعرضت له انظمة الخدمة في هذا البلد.

ميدل ايست نيوز: قررت “منظمة مجاهدي خلق” المحظورة في إيران إرجاء مؤتمرها إلى أجل غير مسمى لاسباب امنية وهجوم سيبراني واسع النطاق تعرضت له انظمة الخدمة في هذا البلد.
وذكرت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية نقلا عن وسائل إعلام في آلبانيا حيث تتخذها المنظمة مقرا لها أن هذا الإجراء اتخذ بناء على توصية من الحكومة الألبانية والسفارة الأميركية في تيرانا.
وكان من المقرر أن يعقد الاجتماع يومي السبت والأحد في معسكر “أشرف 3” بالقرب من مدينة دوريس الساحلية.
وكانت السفارة الأميركية قد نشرت بالفعل تحذيرها الأمني على موقعها على الإنترنت اول أمس الخميس. وجاء في البيان المقتضب أن “الحكومة الأمريكية تدرك وجود تهديد محتمل يستهدف القمة العالمية لإيران الحرة المقرر عقدها بالقرب من مدينة دوريس بألبانيا يومي 23 و 24 (يوليو) 2022″.
ولم تقدم السفارة الأميركية تفاصيل عن طبيعة ومصدر التهديد.
وكان من المقرر أن يشارك بعض المسؤولين الأمريكيين السابقين كـ”جون بولتون” في المؤتمر.
وذكر مراقبون لوكالة إرنا الإيرانية إن عدم عقد هذا المؤتمر كان لأسباب أمنية ومتصلة بالهجوم السيبراني واسع النطاق على أنظمة الخدمة عبر الإنترنت في ألبانيا.
وادى الهجوم السيبراني الواسع على المؤسسات الحكومية في البانيا إلى شل الخدمات العامة عبر الإنترنت في الأيام الأخيرة.
وأعلنت الوكالة الوطنية للاستخبارات في ألبانيا أن سبب انقطاع جميع الخدمات الإلكترونية للوكالات الحكومية كان هجومًا إلكترونيًا هائلاً من خارج البلاد.
واعتبارًا من بعد ظهر يوم الاثنين، تعذر الوصول إلى جميع مواقع الحكومة الألبانية.
وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأوروبية، كان الهجوم الإلكتروني الأخير على ألبانيا فريدًا من نوعه واستخدم أساليب القرصنة الأكثر تقدمًا.
يذكر ان عناصر “منظمة مجاهدي خلق” ــ التي تعتبرها إيران منظمة إرهابية وتم شطبها من المنظمات الإرهابية الأمريكية في زمن حكومة باراك اوباما، هاجروا إلى ألبانيا بعد طردهم من العراق.