تكتّل إصلاحي في إيران يدعو للإفراج عن مصطفى تاج زاده

دعا التكتل الرئيسي للتيار الإصلاحي في إيران السبت السلطات الى الإفراج عن السياسي مصطفى تاج زاده الذي يحاكم بتهمة تقويض أمن الدولة.

ميدل ايست نيوز: دعا التكتل الرئيسي للتيار الإصلاحي في إيران السبت السلطات الى الإفراج عن السياسي مصطفى تاج زاده الذي يحاكم بتهمة تقويض أمن الدولة.

وبدأت هذا الشهر محاكمة تاج زاده (65 عاما) الذي يعد من أبرز وجوه هذا التيار، بعد توقيفه في منزله في الثامن من تموز (يوليو) على خلفية “العمل ضد الأمن القومي”.

وعرف تاج زاده في الأعوام الأخيرة بمواقفه المنتقدة للسلطات. وشغل منصب نائب وزير الداخلية في عهد الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي (1997-2005)، وتقدّم الى الانتخابات الرئاسية 2021، لكن مجلس صيانة الدستور لم يصادق على ترشحه، ما حال دون خوضه السباق الرئاسي الذي انتهى لصالح المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي.

ودعا بهزاد نبوي باسم “الجبهة الإصلاحية” التي يتزعمها، الى “الافراج (عن تاج زاده) في أقرب وقت ممكن”، وذلك في رسالة مفتوحة الى السلطة القضائية نشرتها وسائل إعلام محلية.

وتشكّلت هذه الجبهة في آذار (مارس) 2021 على يد شخصيات مقرّبة من خاتمي، وهي تضمّ أحزابا وتشكيلات إصلاحية.

ودعا نبوي الى أن يتم النظر في قضية تاج زاده عبر “محاكمة علنية”، ومن قبل “مدعّ عام مشهود له بالحيادية”.

وبدأت المحاكمة في 13 آب (أغسطس) في “الفرع 15 للمحكمة الثورية” في طهران، وفق ما أفاد موقع “ميزان أونلاين” التابع للسلطة القضائية.

ووجّه الادعاء “ثلاث تهم بما في ذلك التآمر على الأمن القومي” الى تاج زاده الذي رفض “الرد على أسئلة رئيس المحكمة” بعد منعه من اللقاء بمحاميه على انفراد.

وشدد نبوي على أن تاج زاده “لم يقم سوى بالادلاء بآرائه وتحليلاته”، منتقدا وضعه “قيد الحبس الافرادي”.

وسبق لتاج زاده أن أدخل السجن في 2009 على هامش الاحتجاجات التي تلت إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد، وتمت إدانته بالمسّ بالأمن القومي والدعاية ضد النظام السياسي للجمهورية الإسلامية.

ومنذ الافراج عنه في 2016، طالب السلطات الإيرانية مرارا بمنح الحرية لقائدَي احتجاجات 2009 مهدي كروبي ومير حسين موسوي الخاضعَين للإقامة الجبرية منذ أكثر من عشرة أعوام.

وخلال الأعوام الماضية، عمل تاج زاده للدفع من أجل إجراء “تغييرات هيكلية” واتخاذ إجراءات لتعزيز الديموقراطية في الجمهورية الإسلامية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
بواسطة
النهار
المصدر
AFP

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة عشر + 15 =

زر الذهاب إلى الأعلى