الصحف الإيرانية تتناول التطورات في العراق

ميدل ايست نيوز: تناولت الصحف الصادرة في إيران اليوم، الثلاثاء 30 أغسطس (آب)، ما يشهده العراق من أحداث واضطرابات بعد إعلان الزعيم العراقي مقتدى الصدر اعتزاله العمل السياسي.

جوان

صحيفة جوان كتبت عن مستجدات الساحة العراقية في مقالها (الصدر ونهاية المطاف )

فجر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر مفاجئة جديدة باعلان اعتزاله العمل السياسي واغلاق مكاتب هذا التيار وكل ذلك في خضم مطالباته السياسية الداعية بعزل الاحزاب السياسية عن المشاركة في الانتخابات وفي اية حكومة مقبلة وغير ذلك من المطالبات ..

“هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها الصدر إعتزاله العمل السياسي وثبت بالتجربة أن هذه المواقف لاتؤدي للتهدئة”

وهذا ما حدث بالامس بالضبط في بغداد والعديد من المحافظات العراقية بعد اعلان الصدر اعتزاله, حيث اقتحم انصاره القصر الرئاسي ومباني حكومية بالمنطقة الخضراء ووقعت صدامات مع قوى الامن وسقط ضحايا .

ان اعلان الصدر اعتزاله الحياة السياسية جاء مباشرة بعد اعلان المرجع الشيعي في العراق اية الله السيد كاظم الحائري تنحيه عن المرجعية لاسباب صحية موجها انتقادات ضمنية للتيار الصدري من مغبة تفجير فتنة .

ان هناك من يرى بان اعتزال الصدر تكتيكيا هذه المرة ايضا, وخطوة مؤقتة يريد من وراءها تعزيز نفوذه السياسي بتجييش الشارع وكما سبق وان فعل قبل اكثر قليلا من شهرين عندما اعلن اعتزاله .

آرمان ملي

استعرضت صحيفة آرمان ملي مسار تطورات الساحة العراقية على مدى الاسابيع الاخيرة في ظل مواقف التيار الصدري والخلافات السياسية المطروحة وكتبت في جانب من افتتاحيتها ( إعتزال الصدر ومستقبل العراق )..

هناك اجواء قلق متزايد في العراق من احتمال تفجر مواجهات بين انصار التيار الصدري وانصار القوى السياسية الاخرى بعد اعلان الصدر اعتزاله الحياة السياسية. ان هناك آراء متباينة حول اعتزال الصدر .

“هناك رؤية تقول إن إعتزال الصدر للحيلولة دون تفجير أعداء العراق فتنة داخلية, ورؤية تقول إنها لتعزيز نفوذه السياسي ”

والواقع هو انه من السابق لاوانه البت فيما اذا كان قرار الصدر بالاعتزال نهائيا ام تكتيكيا ومؤقتا, ولكن ما يحدث اليوم من فوضى في الساحة العراقية امر مثير للقلق بالتاكيد وستكشف الاحداث والتطورات عن المسار الذي سيتخذه مستقبل العراق.

خراسان

صحيفة خراسان كتبت في مقالها متسائلة ( هل سيتجه العراق لحرب داخلية ؟)..

من الصعب التكهن بمسار الاحداث والتطورات في الساحة العراقية بعد دخولها لمرحلة معقدة تماما, ولكن يمكن القول بكل الاحوال بأن استمرار الاوضاع على هذا المنوال الحالي الخطير سيؤدي الى تقلص فرص ايجاد حلول منطقية للازمة السياسية التي تعصف بالعراق .

“إن إعلان الصدر إعتزاله الحياة السياسية مجرد خطوة تكتيكية لتعزيز نفوذه في الواقع وسبق أن قام بها مرتين ”

ان الاصرار على اسلوب التحشيد في الشارع وتحريض الجموع ليس في صالح العراق وشعبه مهما كانت التبريرات, ومثل هذا العمل لا يخدم سوى الجهات المعادية لأمن واستقرار العراق .

ان مثل هذا المواقف ستزيد من الثمن الباهظ الذي سيدفعه العراق وشعبه للخروج من الازمة والانسداد السياسي وبالطبع ستزيد مثل هذه المواقف الانفعالية من خطر تفجير الاوضاع الداخلية .

سياست روز

كتبت صحيفة سياست روز في مقالها ( ألاعيب كردستان العراق و سيناريوهات المطبعين )

تقول محافل عليمة في العراق ان السلطات المحلية باقليم كردستان العراق تعمل على تصدير النفط كما يحلو لها لكل من يرغب بشرائه دون العودة للحكومة العاقية المركزية ببغداد. وحسب هذه المحافل ..

“صدرت سلطات كردستان العراق نحو 14 مليون برميل الشهر الماضي منها مليون وسبعمائة ألف برميل للكيان الصهيوني ”

واكد تقرير لموقع “آي 24 نيوز” العبري هذه المعلومات بقوله ان الكيان يؤمن نصف حاجاته من النفط على الاقل من النفط المستورد من اقليم كردستان العراق .

ان سلطات الاقليم تتجاهل كل مطالبات بغداد الداعية للالتزام بقانون النفط والغاز الخاص باقليم كردستان العراق والذي يؤكد على ضرورة تسليم العائدات للبنك المركزي العراقي وعلى ان تحدد الحكومة المركزية حصة الاقليم من الميزانية العراقية العامة, كما ينص القانون على مسؤولية الحكومة العراقية وحدها بابرام اتفاقيات تصدير النفط والغاز. ان تفرد اقليم كردستان يخدم الاهداف التطبيعية لصالح تكريس وجود وبقاء الكيان الصهيوني.

هم میهن

زلزال سياسي في العراق

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة + 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى