لن نتحمل.. إيران تحذر من تواجد إسرائيل في القيادة المركزية للجيش الأمريكي
اكد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية إن الأعداء يحاولون بشتى الطرق وانشاء وحدات جديدة التعويض عن انخفاض قواتهم في منطقة الشرق الأوسط.
ميدل ايست نيوز: اكد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري إن الأعداء يحاولون بشتى الطرق وانشاء وحدات جديدة التعويض عن انخفاض قواتهم في منطقة الشرق الأوسط، لافتا الى ان التقارير تشير إلى أنهم يعرّضون للخطر أمن الملاحة البحرية عن طريق إطلاق وإرسال وحدات تجسسية صغيرة غير ماهولة.
وقال اللواء باقري في خطاب بمدينة بندرعباس جنوب إيران: نعتقد انه يجب توفير حقوق الأمن البحري والملاحة الحرة في المياه المفتوحة والدولية على قدم المساواة للجميع ونحن ندافع بشكل كامل عن هذا الحق لشعبنا.
واضاف: نعلن عبر المسارات الدولية ونقدم شكوى إلى المنظمة البحرية الدولية من خلال الدبلوماسية بأن سفننا لن تتحمل مثل هذه الوحدات في طريقها وسيتم التعامل معها كما حدث.
وأضاف باقري: أن بعض دول المنطقة بتطبيعها للعلاقات مع الكيان الصهيوني قد خلقت تهديدات للمنطقة، كما أن انضمام الكيان الصهيوني إلى للقيادة المركزية للجيش الأميركي يمكن أن يخلق تهديدات لنا ولن نتحمل هذا التواجد.
وصرح رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية: بالإضافة إلى الاحتجاج من خلال السياسة الخارجية للبلاد ، فإننا نعلن أننا لن نتحمل مثل هذا التطور في عملية التجسس وخلق التهديدات ، ولن نساوم ابدا بشان حقوق الشعب الايراني وأمن البحار وأرضنا.
وفي جانب آخر من كلمته قال اللواء باقري: إن تقدم بلادنا في مجال الصناعة الدفاعية باهر في الوضع الحالي ، وقد تحقق ذلك رغم اجراءات الحظر الشاملة ضد الشعب الإيراني.
وقال: بلادنا كانت في ذروة العقوبات القاسية من الناحيتين المالية والمصرفية والتكنولوجية ، وفي ظل هذه الظروف الصعبة تمكن الشباب المتحمسون المعتمدون على المعرفة المحلية من تصنيع السفن الحربية والصواريخ والطائرات المسيرة والأسلحة والمعدات الحديثة وتجديد وتطوير المعدات المعقدة من الماضي وإعادتها إلى دورة التشغيل مرة أخرى. هذا عمل عظيم وقيم للغاية ونقدر جهود كل فرد من هؤلاء الاعزاء وكل المعنيين في هذه القضية.
كما أشار رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية إلى دور القوة البحرية الإستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في تامين مضيق هرمز وبحر عمان والمحيط الهندي ومضيق باب المندب، والبحر الأحمر، وفي مناطق أخرى من العالم وقال: ان دور هذه القوة مؤثر للغاية.
واضاف: “خلال فترة دفاعنا المقدس (1980-1988)، كنا ندافع عن منشآتنا البحرية ومنصاتنا النفطية وشواطئنا وجزرنا ، لكن اليوم لله الحمد الأعداء الذين رأوا قوتنا سحبوا أجزاء كبيرة من قطعهم البحرية من منطقتنا”.
وقال العميد باقري: “اليوم ، اعتمادًا على قوة المعدات وشجاعة الرجال البواسل ، نتواجد في المحيط الهندي. لقد تم ترسيخ الأمن البحري في السنوات العديدة الماضية دون قضية أو مشكلة واحدة ، وقد وقع العديد من أعمال القرصنة الا ان أيا من سفن الجمهورية الإسلامية لم تواجه هذه المشكلة”.
وأشار الى ان القوة البحرية وفرت الامن الكامل لأسطول الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتصدير النفط واستيراد البضائع ، وفي بعض الحالات ساعدت السفن التي تعرضت للهجوم ، وهذا أمر بالغ الأهمية.