ماكرون يلتقي رئيسي بنيويورك ووزيرة الخارجية الفرنسية تؤكد أنه لن يكون هناك عرض أفضل لطهران
يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء، على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتّحدة في نيويورك، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
ميدل ايست نيوز: يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء، على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتّحدة في نيويورك، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.
وكان ماكرون قد أجرى محادثات هاتفية عديدة مع رئيسي لحضّه على قبول الشروط التي اقترحها الأوروبيون لإحياء اتفاق فيينا في 2015. من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الإثنين أنه “لن يكون هناك عرض أفضل لإيران” في إشارة إلى اتفاق فيينا بشأن برنامج طهران النووي.
أعلن قصرالإليزيه لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتّحدة في نيويورك الثلاثاء، مع نظيره الإيراني ابراهيم رئيسي وآخر مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي. ويأتي الاجتماع المرتقب بين ماكرون ورئيسي في وقت تتلاشى فيه تدريجياً الآمال بإمكانية إحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
وفي الأشهر الأخيرة أجرى ماكرون محادثات هاتفية عديدة مع نظيره الإيراني لحضّه على قبول الشروط التي اقترحها الأوروبيون لإحياء اتفاق فيينا الذي أبرم في 2015 وخفّف العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية مقابل التزامها تقليص برنامجها النووي. وأصبح اتفاق فيينا في حكم الميت منذ انسحبت منه الولايات المتحدة أحادياً في 2018.
وعصر الثلاثاء سيلقي ماكرون من على منبر الجمعية العامة للأمم المتّحدة كلمة بلاده والتي سيتناول فيها خصوصاً الوضع في أوكرانيا.
وقال الإليزيه إنّ ماكرون الذي تناول العشاء على انفراد مع الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريس مساء الإثنين بُعيد وصوله إلى نيويورك، سيعقد الثلاثاء سلسلة اجتماعات ثنائية تشمل بالإضافة إلى رئيسي وميقاتي كلاً من رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ورئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس.
وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أعلنت على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك الإثنين أنه “لن يكون هناك عرض أفضل لإيران” بالنسبة إلى إحياء اتفاق 2015 بشأن برنامجها النووي.
ولم تستبعد الوزيرة احتمال لقاء الرئيس إيمانويل ماكرون بنظيره الإيراني إبراهيم رئيسي الذي سيكون حاضرا في نيويورك هذا الأسبوع. وقالت للصحافيين “سنرى ما سيأتي به هذا الأسبوع”.
وأضافت كولونا “نافذة الفرصة الأخيرة ستغلق قريبا” لإحياء الاتفاق النووي الذي يعود تاريخه إلى تموز/يوليو 2015 والذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد ذلك بثلاث سنوات.
وأضافت: “نكرر باستمرار أنه لن يكون هناك عرض أفضل لإيران” وأن “اتخاذ القرار يعود إلى طهران”.
وفي مقابلة مع قناة أمريكية أعلن رئيسي الأحد أنه يؤيد “اتفاقية جيدة” و “اتفاقية عادلة” مطالبا بـ”ضمانات” حتى “تدوم”.
وخلال مؤتمرها الصحافي عرضت كولونا أولويات الدبلوماسية الفرنسية في الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ “في أجواء خطيرة بشكل خاص” مع الحرب في أوكرانيا.