المرشد الأعلى الإيراني يعلق على الاحتجاجات في البلاد: صناعة أمريكية صهيونية

أكد المرشد الإيراني الأعلى معلقا على الأحداث الجارية في البلاد أن وفاة الشابة مهسا أميني أحزن قلوبنا جميعاً لكن إظهار ردة الفعل دون انتظار التحقيقات أمرٌ غير عادي.

ميدل ايست نيوز: أكد المرشد الإيراني الأعلى معلقا على الأحداث الجارية في البلاد أن وفاة الشابة مهسا أميني أحزن قلوبنا جميعاً لكن إظهار ردة الفعل دون انتظار التحقيقات أمرٌ غير عادي.

وأكد أن “التسبب بأعمال شغب والإخلال بأمن الناس والهجوم على القرآن والمساجد والحجاب والبنوك والسيارات كان ضمن مخطط مسبق”.

وأضاف أنه لا شك أن “أعمال الشغب والإخلال بالأمن الأخيرة هي من مخططات أميركا والكيان الصهيوني الغاصب” مشددا على أنه “لو لم تكن هناك مسألة وفاة الشابة فقد كانوا سيفتعلون ذريعة أخرى لإثارة الاضطرابات وأعمال الشغب في هذا الوقت”.

وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية، قال المرشد الأعلى الإيراني إن وفاة الشابة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاما “حادثة مريرة”.

وتابع قائلا إن “بعض الناس تسببوا في انعدام الأمن في الشوارع”، مضيفا أنه كانت هناك “أعمال شغب” مخطط لها.

وأعرب عن دعمه القوي لقوات الأمن، قائلا إنهم واجهوا إجحافا خلال الاحتجاجات، كما اعتبر أن ما وصفها بـ”أعمال الشغب وزعزعة الأمن في البلاد كان مشروعا أميركيا صهيونيا بمشاركة عملائهما”.

وأكد أن شعب إيران ظهر قويا في الأحداث الأخيرة، وأنه “سيواجه في المستقبل أي محاولة للعدو لاستهداف البلاد”.

واندلعت قبل أكثر من أسبوعين الاحتجاجات على وفاة مهسا أميني، وهي شابة تبلغ من العمر 22 عاما من إقليم كردستان الإيراني، وذلك بعد الإعلان عن وفاتها عقب 3 أيام من احتجازها على يد “شرطة الأخلاق” في طهران بسبب “ملابسها غير اللائقة”.

 

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى