رئيسي: الرئيس الأميركي يحرّض على الفوضى والإرهاب في إيران
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إنّ العدو يحاول من خلال الأحداث الأخيرة زرع اليأس والاحباط، ويجب مواجهة مؤامرة العدو هذه بإجراءات فعالة.
ميدل ايست نيوز: قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إنّ “العدو يحاول من خلال الأحداث الأخيرة زرع اليأس والاحباط، ويجب مواجهة مؤامرة العدو هذه بإجراءات فعالة لدفع الأمور إلى الأمام وحل مشاكل الناس”.
وأوضح رئيسي في اجتماع مجلس الوزراء، أن “الأميركيين يشعرون بالغضب من كل حركة جيدة ومبتكرة وخلاقة للشعب الإيراني، ويشعرون بالبهجة والسعادة من أوجه القصور أو المشاكل وكذلك من انعدام الأمن”.
كما أشار رئيسي، إلى دعم واشنطن لـ”إثارة اعمال الشغب وانعدام الأمن في إيران”، مضيفاً أنّ “تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي سمح لنفسه بالتحريض على الفوضى والإرهاب والدمار في دولة أخرى تذكرنا بالكلمات الخالدة لمؤسس الجمهورية الإسلامية الذي وصف أميركا بالشيطان الأكبر”.
كذلك أكّد الرئيس الايراني أن “الشعب الإيراني سيفشل العدو من الوصول إلى أهدافه وسيواصل طريق النمو والتقدم بقوة وكرامة”.
وتابع رئيسي: “سبعون عاماً من تقديم الدعم للكيان الصهيونى لممارسة الجرائم في فلسطين وعشرون عاماً من العدوان وإشعال الحروب في أفغانستان، من مصاديق الإجراءات التي اتخذها الشيطان الأكبر”.
وأضاف أنّ “العدو وفي الأحداث الأخيرة حاول إثارة اليأس والاحباط في نفوس الشعب الإيراني”.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، دانت إيران،التدخل الأميركي في شؤونها، المتمثل في دعم الاحتجاجات وأعمال الشغب التي شهدتها مدن إيرانية، بدءاً من منتصف الشهر الماضي، عقب وفاة مهسا أميني.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في “انستغرام”، إنّ “دعم بايدن للاحتجاجات ومثيري الشغب تدخّل سافر في شؤونا الداخلية، ونرفضه بشكل قاطع”.
وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن دهشته من الاحتجاجات الاجتماعية التي تشهدها إيران، فيما أشادت نائبته كامالا هاريس ومسؤولون أميركيون آخرون الجمعة بالدور القيادي للنساء في التظاهرات التي تعم إيران، وذلك خلال لقاء مع ناشطين من أصول إيرانية.
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة، أنه “مندهش” إزاء الاحتجاجات الجماعية في إيران التي تشهد أكبر موجة تظاهرات منذ سنوات في أعقاب وفاة شابة إثر توقيفها لدى شرطة الأخلاق.
وقال بايدن خلال كلمة في إحدى كليات مدينة إرفاين في كاليفورنيا “أريدكم أن تعلموا أننا نقف إلى جانب مواطني ونساء إيران الشجاعات”، مضيفا “أدهشني ما أيقظته (الاحتجاجات) في إيران. أيقظت شيئا لا أعتقد أنه سيتم إسكاته لوقت طويل، وطويل جدا”.
ويذكر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، قال إنّ “إحياء الاتفاق النووي ليس محور تركيزنا الآن”، مشيراً إلى أن تركيز واشنطن ينصب حالياً على دعم التظاهرات.