دول الاتحاد الأوروبي تتفق على عقوبات ضد إيران بسبب تزويد روسيا بطائرات مسيّرة

قالت الرئاسة التشيكية للاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إن دول الاتحاد اتفقت على عقوبات جديدة على إيران بسبب تزويدها روسيا بطائرات مسيرة.

ميدل ايست نيوز: قالت الرئاسة التشيكية للاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إن دول الاتحاد اتفقت على عقوبات جديدة على إيران بسبب تزويدها روسيا بطائرات مسيرة.

وحسب تقرير لموقع “العربي الجديد” ذكرت الرئاسة التشيكية للاتحاد على “تويتر”: “اتفق سفراء دول الاتحاد الأوروبي على إجراءات ضد الكيانات التي تورد طائرات مسيرة إيرانية تضرب أوكرانيا”.

وأضافت: “قررت دول الاتحاد الأوروبي تجميد أصول ثلاثة أفراد وكيان واحد مسؤولين عن توريد الطائرات المسيرة”، مشيرة إلى أنها “على استعداد أيضا لتمديد العقوبات لتشمل أربعة كيانات إيرانية أخرى مدرجة بالفعل على قائمة عقوبات سابقة”.

ورحّب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال بهذه الخطوة فيما يستعد لاستضافة زعماء دول الاتحاد الأوروبي في قمة في بروكسل هذا الأسبوع، وقال “نتخذ إجراءات سريعة ضد إيران التي تدعم الحرب الروسية في أوكرانيا”.

من جهته، قال رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا إن العقوبات “استهدفت الأشخاص والكيانات التي تصنع الطائرات المسيّرة وتزود” روسيا بها، وأضاف “هذا هو ردنا الواضح على قيام النظام الإيراني بتزويد روسيا طائرات مسيّرة تستخدمها لقتل مواطنين أوكرانيين أبرياء”.

إلى ذلك، قال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية إن وزير الخارجية جيمس كليفرلي سيصدر في وقت لاحق من اليوم الخميس إعلاناً بشأن اتخاذ إجراء في ما يتعلق بالطائرات المسيرة الإيرانية، وذلك باللجوء لنظام العقوبات البريطاني المستقل.

ونددت بريطانيا بما قالت إنه قرار إيران تزويد روسيا بطائرات مسيرة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية “قيام إيران بتقديم طائرات مسيرة يتعارض مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 ويعد دليلا آخر على الدور الذي تلعبه إيران في تقويض الأمن العالمي”.

ولم ترد تفاصيل أخرى حول كيفية إصدار الإعلان أو الإجراءات التي ستُتخذ.

وتنفي إيران تزويد روسيا بأسلحة “للاستخدام في حرب أوكرانيا”، فيما تصر كييف وحلفاؤها الغربيون على اتهام موسكو، باستخدام طائرات مسيّرة إيرانية الصنع في استهداف مناطق أوكرانية في الآونة الأخيرة.

وخلال اتصال مع نظيره البرتغالي جواو غوميش كرافينيو، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، السبت الماضي، إن “الجمهورية الإسلامية لم ولن تقدّم أي سلاح لاستخدامه في حرب أوكرانيا”.

واعتبر أن “تسليح أي طرف من أطراف الأزمة سيؤدي إلى إطالة أمد الحرب. لم ولن نعتبر الحرب الطريق الصحيح، سواء في أوكرانيا أو أفغانستان أو سورية أو اليمن”.

كما أكد عبد اللهيان خلال اتصال مع وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الجمعة، أن التعاون “الدفاعي” بين موسكو وطهران غير مرتبط بالغزو الروسي لأوكرانيا، قائلا: “لدينا تعاون دفاعي مع روسيا، لكن سياستنا تجاه الحرب في أوكرانيا هي عدم إرسال أسلحة إلى طرفي النزاع ووقف الحرب وإنهاء نزوح الناس”.

وعقد مجلس الأمن الدولي، عصر أمس الأربعاء، جلسة مغلقة لمناقشة ملف المسيّرات الإيرانية، فيما قالت روسيا إنها ستعيد تقييم تعاونها مع الأمانة العامة للأمم المتحدة، وعلى وجه التحديد مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في حال أرسل محققين لتقصي قضية المسيرات في أوكرانيا.

وهاجمت ثلاث طائرات مسيّرة تشغلها القوات الروسية بلدة ماكاريف الصغيرة، غرب العاصمة الأوكرانية، الخميس الماضي، حيث قالت أوكرانيا إنها طائرات مسيّرة إيرانية الصنع.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

20 − خمسة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى