الأسطول الخامس الأمريكي يرد على احتجاز إيران زورقين مسيّرين
فندت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية التقارير الواردة من إيران حول استيلائها مؤخرا على زورقين مسيرين تابعين للأسطول الخامس الأمريكي.
ميدل ايست نيوز: فندت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية التقارير الواردة من إيران حول استيلائها مؤخرا على زورقين مسيرين تابعين للأسطول الخامس الأمريكي.
وقالت القيادة في تغريدة على صفحتها الرسمية بموقع “تويتر” إن تلك الأخبار “ليست صحيحة على الإطلاق”.
وأشارت إلى أن الأسطول الخامس للولايات المتحدة يواصل تشغيل أنظمته في جميع أنحاء الشرق الأوسط بما يتوافق مع القانون الدولي ودون انقطاع.
Reports from Iran that it has recently seized two U.S. Navy unmanned surface vessels are not true whatsoever. U.S. 5th Fleet continues to operate its systems across the Middle East consistent with international law and without disruption. https://t.co/t3xnTmGJNA
— U.S. Naval Forces Central Command/U.S. 5th Fleet (@US5thFleet) October 21, 2022
وكانت وكالة “فارس” للأنباء قد قالت إن السرب البحري 84 التابع للبعثة الدولية الإيرانية تمكن من الاستيلاء على زورقين مسيرين أمريكيين.
وصرح قائد البحرية بالجيش شهرام إيراني الجمعة بأن بحرية الجمهورية الإسلامية صادرت الزورقين في المياه الدولية، مبرزا دور البحرية في حماية الوطن، وفق ما نقلت عنه الوكالة الإيرانية.
وذكر إيراني أنها ليست المرة الأولى التي تحتجز فيها البحرية الإيرانية درونات أمريكية.
جدير بالذكر أن البحرية الإيرانية احتجزت ثلاث مسيرات بحرية من طراز Saildrone Explorer البالغ طولها سبعة أمتار خلال حادثين وقعا ليل 29-30 أغسطس والأول من سبتمبر.
وخلال الحادث الأول في مياه الخليج رُصدت سفينة تابعة للحرس الثوري الإيراني تجر مسيرة لتفرج عنها لاحقا بعدما أرسل زورق دورية أمريكي ومروحية إلى المكان.
أما خلال الحادث الثاني فقد صادرت مدمرة إيرانية مسيرتين من طراز Saildrone Explorer في البحر الأحمر وحملتهما على متنها.
وسمح وجود سفنيتين حربيتين أمريكيتين ومروحيات بإقناع الإيرانيين بإعادتهما في اليوم التالي بعدما انتزعت منهما كاميرات التصوير على ما أكد الجيش الأمريكي.
وتحمل هذه المسيرات البحرية أجهزة استشعار ورادارات وكاميرات وتتحكم بها القوة الخاصة 59 في الأسطول الخامس ومقرها في البحرين.
وشُكلت هذه القوة العام الماضي لتطوير قدرات المراقبة في هذه المنطقة بفضل المسيرات والذكاء الاصطناعي.