إيران وروسيا تبحثان الطاقة وممر “الشمال والجنوب”
تناقش طهران وموسكو، خلال الاجتماع الـ16 المقبل للجنة الروسية الإيرانية للتعاون التجاري والاقتصادي، تطوير حقول النفط الإيرانية، والصادرات الزراعية.
ميدل ايست نيوز: تناقش طهران وموسكو، خلال الاجتماع الـ16 المقبل للجنة الروسية الإيرانية للتعاون التجاري والاقتصادي، تطوير حقول النفط الإيرانية، والصادرات الزراعية، فضلاً عن مشاكل ممر “الشمال والجنوب”.
وقال الممثل الرسمي لوزارة النفط الإيرانية لوكالة “سبوتنيك”، علي فروزنده، اليوم السبت، إنّ “الطرفين سيناقشان قضايا في قطاع الطاقة تتمحور حول تطوير حقول النفط الإيرانية، وتبادل النفط والغاز بين البلدين، والتصدير المتبادل للمنتجات الزراعية”.
وأضاف المسؤول الإيراني أنّ “البلدين سيتبادلان وجهات النظر بشأن تنفيذ الاتفاقات القائمة بين البلدين”، مفيداً بمشاركة وزير النفط الإيراني جواد أوجي في الاجتماع.
ويعقد الاجتماع السادس عشر للجنة الروسية الإيرانية للتعاون التجاري والاقتصادي، في جمهورية الشيشان، في الفترة من 29 تشرين الأول/أكتوبر، إلى 1 تشرين الثاني/نوفمبر.
ومطلع الشهر الجاري، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إنّه يرجّح “توقيع اتفاقية مع إيران بشأن تبادل إمدادات النفط والغاز بحلول نهاية العام الحالي”.
ورداً على سؤال بشأن الكميات التي تتمّ مناقشتها مع إيران، والمتعلقة بتبادل النفط والغاز، أوضح نوفاك: “نعتقد أنّ النفط في المرحلة الأولى سيبلغ نحو 5 ملايين طن في السنة، والغاز سيقدّر بنحو 10 مليارات متر مكعب”.
يذكر أنّ شركة النفط الإيرانية وغازبروم الروسية وقّعتا، في 19 تموز/يوليو الماضي، مذكرة تفاهم في مجال الطاقة، تشمل استثمار موسكو 40 مليار دولار في الطاقة الإيرانية. ويستثمر الروس حالياً 4 مليارات دولار في صناعة النفط الإيرانية، ومن المقرر أن تزيد هذه الاستثمارات بمعدل 10 أضعاف تقريباً.
وفي وقت سياق منفصل، أعلن السفير الإيراني لدى روسيا كاظم جلالي، في وقت سابق من اليوم، أنّ الاجتماع المقبل لمجموعة العمل الروسية والإيرانية إزاء القضايا المصرفية سيعقد الأسبوع المقبل، لافتاً إلى أنّه سيبحث موضوع تشغيل نظامي المدفوعات “مير” و”شيتاب”.
وقال جلالي، خلال منتدى “صنع في روسيا”، إنّه “لحسن الحظ، وصل رئيس البنك المركزي الإيراني (علي صالح أبادي) إلى روسيا، وأجرى مفاوضات جيدة مع رئيس البنك المركزي الروسي”، مشيراً إلى أنّ بمساعدة نظام المراسلة المالية وتفعيل نظامي الدفع “مير” و “شتاب” ، من الممكن زيادة مستوى التعاون بين البلدان.