إقالة قائد شرطة زاهدان بعد أحداث دامية

أقالت السلطات في مدينة زاهدان الإيرانية قائد الشرطة ورئيس مركز للشرطة في المكان الذي قُتل فيه عشرات الأشخاص قبل أربعة أسابيع خلال الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد.

ميدل ايست نيوز: قالت وكالة فارس الإيرانية، أمس الخميس، إن السلطات في مدينة زاهدان الإيرانية أقالت قائد الشرطة ورئيس مركز للشرطة في المكان الذي قُتل فيه عشرات الأشخاص قبل أربعة أسابيع خلال الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد.

وذكر مجلس الأمن الإقليمي في بيان نقلته وسائل إعلام رسمية أن منشقين مسلحين تسببوا في اندلاع اشتباكات الشهر الماضي أدت إلى مقتل أبرياء، لكنه اعترف «بأوجه قصور» لدى الشرطة قال إنها أدت إلى إقالة المسؤولَين.

وجاء في البيان أن حدود 150 شخص منهم مسلحون قاموا بالهجوم على مقر الشرطة بهدف اقتحامة ما تسبب بالصدام وإطلاق النار عليهم وبما أن مقر الشرطة بجوار المسجد الذي يقام فيه صلاة الجمعة وكان المصلون لا زالوا في المكان، حصلت إصابات وقتلى في صفوف المصلين الأبرياء.

وأكد أن العدد الحقيقي للقتلى هو 35 شخص بعضهم من المصلين و6 منهم من القوات الأمنية.

وأضاف البيان أنه سيتم تعويض أسر الضحايا وفتح تحقيق قانوني قد يؤدي إلى مزيد من الإجراءات بحق من تسببوا في اندلاع العنف ومثيري الشغب وأي مسؤولين يُشتبه في ارتكابهم مخالفات.

وأثار سقوط قتلى في زاهدان انتقادات واسعة، بما في ذلك انتقاد من رجل دين بارز قال إن مسؤولين كباراً مسؤولون «أمام الله».

وكان هذا الحادث الأكثر دموية في الاضطرابات التي اندلعت بعد وفاة الإيرانية الكردية مهسا أميني (22 عاماً) قبل ستة أسابيع في أعقاب احتجازها لدى شرطة الأخلاق.

وزاهدان مدينة قريبة من الحدود الجنوبية الشرقية لإيران مع باكستان وأفغانستان، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. ومحافظة سستان وبلوشستان، حيث توجد زاهدان، واحد من أفقر أقاليم البلاد.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى