عدة إصابات بعد إطلاق النار من قبل مسلحين مجهولين في مدينة زاهدان
أعلنت السلطات المحلية في محافظة سيستان وبلوشستان أن عدة إصابات في احتجاجات بمدينة زاهدان بعد إطلاق النار من قبل مسلحين مجهولين.

ميدل ايست نيوز: أعلنت السلطات المحلية في محافظة سيستان وبلوشستان أن عدة إصابات في احتجاجات بمدينة زاهدان بعد إطلاق النار من قبل مسلحين مجهولين.
وفي بيان رسمي أفادت به قناة العالم الإيرانية الرسمية، اعلنت اللجنة الأمنية في محافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرقي إيران) “إن بعض الانتهازيين تجاهلوا دعوات إمام جمعة مدينة زاهدان الشيخ مولوي عبد الحميد لضبط النفس ونزلوا إلى الشوارع لإثارة القلاقل وإن مسلحين مجهولين أطلقوا النار في المنطقة ما أدى لإصابة عدد من الأشخاص بينهم رجال أمن”.
وثمن البيان التزام أهالي المحافظة والعلماء والموثوقين والشيوخ بالهدوء وضبط النفس، معتبرا ان الاوضاع في المحافظة عادية، مطالبا الاهالي بإبلاغ الأجهزة الأمنية بأي حالات مشبوهة واعمال تخريبية.
وكانت مدينة زاهدان جنوب شرقي إيران قد شهدت احتجاجات أعقبت صلاة الجمعة اليوم.
وكانت السلطات في مدينة زاهدان الإيرانية أقالت قائد الشرطة ورئيس مركز للشرطة في المكان الذي قُتل فيه عشرات الأشخاص قبل أربعة أسابيع خلال الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد.
وذكر مجلس الأمن الإقليمي في بيان نقلته وسائل إعلام رسمية أن منشقين مسلحين تسببوا في اندلاع اشتباكات الشهر الماضي أدت إلى مقتل أبرياء، لكنه اعترف «بأوجه قصور» لدى الشرطة قال إنها أدت إلى إقالة المسؤولَين.
وجاء في البيان أن حدود 150 شخص منهم مسلحون قاموا بالهجوم على مقر الشرطة بهدف اقتحامة ما تسبب بالصدام وإطلاق النار عليهم وبما أن مقر الشرطة بجوار المسجد الذي يقام فيه صلاة الجمعة وكان المصلون لا زالوا في المكان، حصلت إصابات وقتلى في صفوف المصلين الأبرياء.
وأكد أن العدد الحقيقي للقتلى هو 35 شخص بعضهم من المصلين و6 منهم من القوات الأمنية.
وأضاف البيان أنه سيتم تعويض أسر الضحايا وفتح تحقيق قانوني قد يؤدي إلى مزيد من الإجراءات بحق من تسببوا في اندلاع العنف ومثيري الشغب وأي مسؤولين يُشتبه في ارتكابهم مخالفات.