الولايات المتحدة: لا ندعم “مجاهدي خلق” ولا نعتبرها ممثلة للشعب الإيراني
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها، أن المزاعم حول دعم الولايات المتحدة لمنظمة “مجاهدي خلق” المعارضة في الخارج، كاذبة تمامًا.
ميدل ايست نيوز: أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها، أن المزاعم حول دعم الولايات المتحدة لمنظمة “مجاهدي خلق” المعارضة في الخارج، كاذبة تمامًا.
وأكد بيان الخارجية الأمريكية أفادت به وكالة “يورونيوز” أن الولايات المتحدة لا تقدم أي نوع من المساعدة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية ولا تعتبرها حركة ديمقراطية ولا تمثل الشعب في ايران.
أيضا شدد بيان الخارجية الأمريكية على أن “المزاعم القائلة بأن الولايات المتحدة تدعم أو تدرب منظمة مجاهدي خلق في ألبانيا خاطئة تماما، ولا تقدم الولايات المتحدة الأمريكية دعمًا أو تدريبًا لمنظمة مجاهدي خلق في مجال التكنولوجيا الإلكترونية أو في أي مسألة أخرى، ولا تقدم مساعدة مالية لهذه المنظمة، وليس لديها اتصال موضوعي يتجاوز القضايا المتعلقة بإعادة توطين أولئك الذين اكتمل في عام 2016 “.
واوضحت الخارجية الأمريكية أن : “واشنطن لا تزال لديها مخاوف جدية بشأن منظمة مجاهدي خلق باعتبارها منظمة غير ديمقراطية، بما في ذلك مزاعم الإساءة لأعضائها”.
يبدو أن تصريح وزارة الخارجية الأمريكية هذا جاء رد فعل على مقال للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية في مجلة فورين بوليسي الأمريكية، والذي أكد فيه أن مجاهدي خلق استقروا في ألبانيا على أساس الاتفاق الأمريكي الإسرائيلي.
يأتي ذلك في حين أن بعض المسؤولين السابقين وكبار الحزب الجمهوري الأمريكي كنائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو ذهبوا إلى معاقل التنظيم في ألبانيا بعد انتهاء فترة مسؤوليتهم.
وكانت المنظمة في قائمة الكيانات الإرهابية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لكن تم رفعها من قبل كلاهما قبل عقد تقريبا.
