قائد كبير في الحرس الثوري ينتقد “استرضاء” المحتجين ويدعو إلى التعامل بحزم
دعا القائد السابق للحرس الثوري الإيراني "محمدعلي جعفري" الحكومة الى عدم استرضاء المشاركين في الاحتجاجات الجارية في إيران.

ميدل ايست نيوز: دعا القائد السابق للحرس الثوري الإيراني “محمدعلي جعفري” الحكومة الى عدم استرضاء المشاركين في الاحتجاجات الجارية في إيران، مؤكدا ضرورة التصدي لـ”لفوضويين بكل قوة وحزم ووضع حد لهذا الوضع”.
وفي خطاب أفادت به وكالة فارس الإيرانية أشار جعفري الى الاوضاع الأخيرة التي وصفها بأنها “تبعث على الحزن”، ورأى أن هذه التطورات قد مهدت الطريق للتواقين للشهادة والتضحية بالنفيس والغالي.
وطالب المسؤول أبناء الشعب في هذه الكلمة الى تقديم مطالباتهم، مشددا على أن “لدى الجمهورية الاسلامية قوة منقطعة النظير لأن قوتها تعتمد على الشعب الايراني المؤمن الثوري”.
وتابع قائلا: “إن الحوادث الأخيرة رغم أنها تثبت مظلومية الجمهورية الاسلامية”.
وتشهد إيران منذ 16 أيلول (سبتمبر) احتجاجات إثر وفاة أميني (22 عاما) بعد ثلاثة أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية.
وقضى العشرات بينهم عناصر من قوات الأمن على هامش الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات، واعتبر مسؤولون جزءا كبيرا منها “أعمال شغب”. كما وجّه القضاء تهما مختلفة لما لا يقلّ عن ألفَي موقوف.
أصدر القضاء الإيراني ثلاثة أحكام إضافية بالإعدام بحق مرتكبي “أعمال شغب”، وفق ما أفاد موقع إخباري رسمي الأربعاء، ليرتفع الى خمسة عدد العقوبات القصوى المرتبطة بالاحتجاجات التي أعقبت وفاة مهسا أميني.