تشديد الاحتجاجات غربي إيران والحرس الثوري يتهم عناصر بنشر الفوضى في البلاد
تجددت الاحتجاجات في مدينة "جَوَانْرُود" بمحافظة كِرمانشاه غربي إيران أمس الاثنين، وأصيب عدد من الأشخاص بحسب نشطاء على وسائل التواصل الإجتماعي.
ميدل ايست نيوز: تجددت الاحتجاجات في مدينة “جَوَانْرُود” بمحافظة كِرمانشاه غربي إيران أمس الاثنين، وأصيب عدد من الأشخاص بحسب نشطاء على وسائل التواصل الإجتماعي.
وكانت وكالة أنباء فارس الإيرانية أعلنت عن مقتل شخصين وإصابة 4 في إطلاق نار من قبل عناصر وصفتها بالمثيرة للشغب، خلال احتجاجات شهدتها مدينة “جَوَانْرُود” الأحد الماضي.
كما ذكرت وكالة أنباء تسنيم أن عددا ممن وصفتهم بمثيري الشغب والفوضى اعتقلوا من قبل الحرس الثوري وقوى الأمن الداخلي في مدن “مَهاباد” و “بوكان” و “بيرانشهر” بمحافظتي كردستان وأذربيجان غربي البلاد، عقب احتجاجات اندلعت خلال اليومين الماضيين.
وأضافت الوكالة “عناصر تتبع لجماعات إرهابية” عملت على زعزعة الأمن في تلك المناطق حسب وصفها، وأشارت إلى أن عدداً من المحتجين قاموا بإغلاق بعض الشوارع وإضرام النيران بحاويات للقمامة وإطارات السيارات.
وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على شخصيات وكيانات إيرانية بسبب “قمع الاحتجاجات”.
في المقابل، تقول الاستخبارات الإيرانية إن لديها معلومات تؤكد ضلوع أجهزة استخبارات غربية في نشر الفوضى في البلاد.
وتشهد إيران احتجاجات شعبية في عدة مدن منذ وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر/أيلول الماضي، بعد 3 أيام من اعتقالها على يد شرطة الأخلاق بحجة ارتداء ملابس غير محتشمة.