وزير الخارجية البريطاني: إيران لم ترد على عرضنا “العادل” حول إحياء الاتفاق النووي
قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، إن الكرة في المفاوضات النووية في الملعب الإيراني وإن إيران لم ترد على العرض الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي.
ميدل ايست نيوز: قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، إن الكرة في المفاوضات النووية في الملعب الإيراني وإن إيران لم ترد على العرض الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي.
وقال كليفرلي في حديث مع صحيفة “الشرق الأوسط” حول إجراءات بريطانيا ضد ما وصفه سابقا “بتهدات إيران لأمن المنطقة العربية” إن ما قامت به بريطانيا به هو رد على أعمال من أشخاص معينين (في إيران)، حيث تم فرض عقوبات تستهدفهم.
وأضاف: وعندما اكتشفنا أن مُسيَّرات إيرانية (درون) تباع لروسيا، وهذه المُسيَّرات تُستخدم في استهداف مدنيين وأهداف مدنية في أوكرانيا، فرضنا عقوبات محددة ضد أشخاص وشركات (في إيران) مسؤولين عن تصدير المُسيَّرات إلى روسيا، وعندما شاهدنا أن نساء إيرانيات عوملن بوحشية من النظام الإيراني، اتخذنا إجراءات محددة ضد ما تسمى «شرطة الأخلاق».
وأكد: نريد من القيادة الإيرانية أن تستمع إلى الشعب الإيراني. وعندما يقوم أعضاء مسؤولون في القيادة الإيرانية بأمور غير مقبولة، فسنقوم بكل وضوح باستهداف هؤلاء الأشخاص وتلك الكيانات بإجراءات مشددة، وعقوبات لردعهم.
وقال وزير الخارجية البريطاني: “عندما نكتشف أنّ إيران تحاول اتخاذ إجراءات لزعزعة استقرار دول الجوار نتخذ إجراءات. مثلاً: اعترضت سفينة عسكرية بريطانية شحنة معدات لأنظمة صواريخ قادمة من إيران، وسنواصل اتخاذ إجراءات لمنع الأعمال الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وفرض عقوبات ضد أشخاص عقاباً على أعمالهم”.
وعن المفاوضات النووية مع إيران قال: “وضعنا اتفاقاً ذا صدقية على الطاولة أمام إيران في مارس الماضي؛ لكن طهران لم ترد بعد. في المرحلة الانتقالية (بعد تقديم العرض وحتى الوقت الراهن)، شاهدنا إيران تتخذ إجراءات ضد النساء الإيرانيات اللواتي نهضن دفاعاً عن حقوقهن، وشاهدنا إيران تصدّر المُسيَّرات إلى روسيا، وهي مُسيَّرات استُعملت ضد أهداف مدنية في أوكرانيا، كما قلت. سنبقـى ملتزمين بمنع إيران من الحصول علـى سلاح نووي. والآن، الأمر يعود إلى إيران للرد بشكل ذي معنى على العرض المقدم. الكرة في الملعب الإيراني، وعلى إيران أن ترد على العرض المقدم”.
وشدد على أن العرض الذي قدمته الدول الغربية لإيران جدي وعادل وأن إيران لم تتصرف بشكل مناسب في ذلك، “رسالتي للقيادة الإيرانية أن القرار لهم كي ينخرطوا إيجابياً في العملية. لقد قدمنا اتفاقاً، والعرض جيد، وعلـى إيران الانخراط الإيجابي في ذلك”.