تزن 50 طن… إيران تعيد شحنة مضادات حيوية هندية بسبب عدم الكفاءة
دخلت مضادات حيوية هندية إيران في 29 أكتوبر الماضي بسبب إعلان حالة الطوارئ ونقص الأدوية في البلاد، إذ استغرق توزيعها أسبوعًا.
ميدل ايست نيوز: دخلت مضادات حيوية هندية إيران في 29 أكتوبر الماضي بسبب إعلان حالة الطوارئ ونقص الأدوية في البلاد، إذ استغرق توزيعها أسبوعًا. ولكن بعد أسبوعين من تلك الفترة، وبسبب عدم كفاية كمية المادة الفعالة ضد العدوى، جمعت تلك المضادات مجدداً وتم إعادتها.
يجب على هيئة الغذاء والدواء أن تختبر جميع الأدوية المستوردة قبل التوزيع والاستهلاك وهذه المرة بسبب الطوارئ حدث ذلك بعد التوزيع.
وبحسب صحيفة دنياي اقتصاد الإيرانية، علقت شركات الأدوية المحلية وخفضت إنتاجها بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام والطلب عليها من الحكومة بسبب تعويم سعر الصرف. ونتيجةً لذلك، تواجه إيران نقصاً حاداً في الأدوية عشية موسم البرد وذروة الأنفلونزا.
وفي الوقت الذي تتجاوز فيه إحصاءات وباء الانفلونزا فيروس كورونا أعلنت معظم الصيدليات في البلاد عن شح كبير لديها في أدوية الزكام والمضادات الحيوية وشراب الأطفال.
هذا، ودخلت شحنة 50 طنًا من المضادات الحيوية إلى البلاد في 29 أكتوبر الماضي من الهند، والتي تم الإعلان عنها بكثرة بأنها ستسد رمق البلاد وتغطي العجز في نقص الأدوية، إذ استغرق توزيعها أسبوعًا. ولكن بعد أسبوعين من تلك الفترة، وبسبب عدم كفاية كمية المادة الفعالة ضد العدوى، جمعت تلك المضادات مجدداً وتم إعادتها.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تشتري فيها إيران مضادات حيوية من شركة “أبوت” الهندية ولا تقوم بإجراء الاختبارات المطلوبة لها قبل التوزيع.
لم يكن لشركة أبوت الهندية، بموجب ترخيص أبوت أمريكا، أي تاريخ وسوابق من المعاملات الصيدلانية مع إيران ولم تدخل منتجات هذه الشركة حتى الآن إلى البلاد. ولكن بسبب الإلحاح والضرورة، اشترت إيران منها ووزعتها على الأسواق.