بالصورة.. ضجة واسعة بسبب نصب لكوكب الأرض في كابول
كشفت بلدية كابول الخاضعة لسيطرة طالبان، في الأيام الأخيرة، عن نصب تذكاري لـ "كوكب الأرض" عند تقاطع "دهن باغ" في العاصمة كابول، حيث أثار حجم خريطة أفغانستان ردود فعل كثيرة.

ميدل ايست نيوز: كشفت بلدية كابول الخاضعة لسيطرة طالبان، في الأيام الأخيرة، عن نصب لـ “كوكب الأرض” عند تقاطع “دهن باغ” في العاصمة كابول، حيث أثار حجم خريطة أفغانستان وإيران ردود فعل كثيرة.
وفي التفاصيل، شارك أحد مستخدمي تويتر صورة هذا النصب وكتب أن “دعاة طالبان صنعوا كوكبهم الخاص، وهو أمر مثير للاهتمام للغاية من حيث ترسيم الحدود بين دول آسيا الوسطى. جماعة طالبان واثقة من أن (الإمارة الإسلامية) يجب أن تحاذي قازاقستان على الفور، ومن المفترض أيضاً أن تصبح أجزاء من أوزبكستان قسم من أراضي الجماعة”.
وادعى مستخدم آخر أن تشييد هذه الخريطة يظهر “الجهل المطلق وعدم الدراية بجغرافية المنطقة والبيئة المحيطة بأفغانستان، أو أنها تدل على وجهة النظر التنموية والرغبة في إلغاء الحدود والتقسيمات الجغرافية للمنطقة”.
آخرها مع إيران.. لماذا تتكرر الاشتباكات الحدودية بين طالبان وجيران أفغانستان؟
في حين قال ناشط آخر على تويتر “يظهر بوضوح أن أفغانستان مرسومة في هذه الخريطة أكبر من الواقع وأن إيران تمت إزالتها عمليًا ولا يمكن رؤية سوى جزء صغير منها. يجب أن نرى ما إذا كان هذا مجرد مقياس وخطأ في الرسم أم أن طالبان حقاً ترى محيطها على هذا النحو؟”
وتبادل مسؤولو طالبان صور ومقاطع الفيديو لهذا النصب التذكاري، ووصفوه بأنه عمل “غير مسبوق” وشاركوه على نطاق واسع باعتباره أحد إنجازات بلدية كابول.
وبحسب المعلومات التي نشرتها طالبان فإن قطر هذه الكرة 8 أمتار ووزنها 2 طن وهي متحركة وتدور خمس مرات في الدقيقة.
وبحسب صحيفة اعتماد الإيرانية، صرح عصمت الله حبيبي، أحد مهندسي هذا النصب، لوكالة فرانس برس حول ردود الفعل حول خريطة أفغانستان وأن خريطة بلاده أكبر من الحجم الفعلي على هذا النصب، وقال: أن هذا العمل كان فقط لإظهار” أهمية وعظمة” هذه الدولة فقط.
وأضاف هذا المهندس: أننا “قمنا بتكبير (زوم) خريطة أفغانستان حتى يتعرف الناس بسرعة على بلادهم.
وقال بيد فردك، الفنان الذي رسم خريطة كوكب الأرض على هذه الكرة، إنه استغرق أربعة أيام ليرسم هذه الخريطة باستخدام سلم ووسائل رسم يدوية.