حديث إيران في بيانات قمم الرياض بحضور الصين

لم تكن إيران غائبة عن بيانات صدرت في الرياض بعد انعقاد قمة مجلس التعاون والقمة الخليجية الصينية حيث تم التطرق إلى برنامجها النووي وسياساتها في المنطقة.

ميدل ايست نيوز: لم تكن إيران غائبة عن بيانات صدرت في الرياض بعد انعقاد قمة مجلس التعاون والقمة الخليجية الصينية حيث تم التطرق إلى برنامجها النووي وسياساتها في المنطقة.

عقدت، الجمعة، أعمال القمة الخليجية الصينية، بعد انعقاد أعمال القمة الـ43 لمجلس التعاون لدول الخليج على مستوى القادة، في مركز الملك عبد العزيز للمؤتمرات بالعاصمة الرياض.

وأكد القادة في البيان الختامي المشترك ضرورة دعم معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقة الخليج، وضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، حفاظاً على الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً، وأكدوا دعوة إيران للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأكد الجانبان ضرورة أن تقوم العلاقات بين دول الخليج وإيران على اتباع مبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، واحترام استقلال الدول وسيادتها وسلامة أراضيها، وحل الخلافات بالطرق السلمية.

هذا، وأعرب البيان الختامي للدورة الـ43 للقمة الخليجية الذي صدر، الجمعة، عن استعداد دول الخليج للتعاون بشأن الملف النووي الإيراني، داعياً طهران لعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية.

وأكدت دول مجلس التعاون، في البيان الختامي، أنها مستعدة للتعاون بشكل جدي وفعال مع الملف النووي الإيراني، معربة عن استنكارها لرفع إيران نسب تخصيب اليورانيوم، داعية طهران إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأشهرت دول الخليج في البيان رفضها “لاستمرار تدخلات إيران في الشؤون الداخلية للدول العربية”، مبدية إدانتها دعم إيران للجماعات المسلحة والطائفية في العراق ولبنان واليمن، حسب زعمهم.

و أدان البيان “استمرار تدخل إيران في الشؤون الداخلية لليمن”، مشدداً على أن “أمن دول المجلس كل لا يتجزأ”.

واعتبر المجلس في بيانه أن تسليح جماعة الحوثي يهدد حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية، مؤكداً أهمية منع تهريب الأسلحة إلى الحوثيين.

ودعا البيان الحوثيين للبدء في التفاوض بإشراف أممي للتوصل لحل سياسي للأوضاع في اليمن.

من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن “إيران جزء من المنطقة وجارة”، مشيرا إلى أن “الرياض ستستمر في مد اليد سعيا إلى علاقة إيجابية تخدم استقرار المنطقة ورفاهية شعوبنا”.

وقال وزير الخارجية السعودي، إن أمن المنطقة مرهون بإقامة علاقات خليجية إيرانية جيدة، معرباً عن رغبة المملكة ودول الخليج في تحسين العلاقات مع طهران.

وخلال مؤتمر صحفي مع أمين الجامعة العربية وأمين مجلس التعاون الخليجي، قال الأمير فيصل بن فرحان: “اقتصاد المملكة ينمو سريعا ولا نؤمن بالاستقطاب مع شريك دون آخر”.

وأضاف بن فرحان: “شددنا على أهمية تعزيز التعاون العربي مع الصين”، متابعا: “نتعاون مع بكين خليجيا وعربيا في مجالات التعليم والثقافة”.

وأردف: ” التعاون مع الصين سيساعد على مواجهة التحديات”.

وأكمل: “التعاون مع الجميع فلسفة المملكة وشراكتنا مع واشنطن قائمة”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

11 + 8 =

زر الذهاب إلى الأعلى