وزير الداخلية الإيراني: يتم تقييد الفضاء السيبراني بالكامل

قال وزير الداخلية الإيراني رداً على إلغاء عضوية إيران من هيئة المرأة في الأمم المتحدة، المرأة في أمن كامل في بلادنا في حين "في بعض ولاياتهم لا تزال قوانين العبودية قائمة".

ميدل ايست نيوز: قال وزير الداخلية الإيراني رداً على إلغاء عضوية إيران من هيئة المرأة في الأمم المتحدة، المرأة في أمن كامل في بلادنا في حين “في بعض ولاياتهم لا تزال قوانين العبودية قائمة”.

وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية الشبه رسمية عن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي قوله في تجمع طلاب ورجال دين في محافظة خراسان الجنوبية اليوم الخميس أن رجال الدين هم منطلق الثورة وحارس الثورة.

وذكر أنه عندما يرى العدو أنه لا توجد سلطة دينية في البلاد، فسوف ينهبون البلاد بسهولة، وإذا عملت إيران اليوم كقوة إقليمية متفوقة، وإذا اجتمع العالم كله ضد إيران اليوم، فذلك بسبب قوة.

وذكر وحيدي في جزء آخر من خطابه، أن “الحكومة تحل المشاكل واحدة تلو الأخرى وأن العدو يحاول عزل البلاد، لكننا نرى أن العديد من الدول تتوق لإقامة علاقات مع إيران”، وقال: بدأ الإصلاح الاقتصادي الأكبر في الوقت الذي كان أكبر ضغط اقتصادي في البلاد، لكنه انتهى، لقد أرادوا أن يوضحوا أنه لا يمكن فعل شيء بشعارات الثورة ، لكنهم فشلوا وهؤلاء هم الشعب الثوري الذي يدفع الأمور إلى الأمام”.

وأوضح أن الأعداء لا يستطيعون التقدم بأي شيء في المسار العسكري، موضحا: إيران لم تنتبه لضغوط العالم وكسرت كل الجمود، لذلك شعر العدو أن الجمهورية الإسلامية في الميدان ويؤثر على مناطق أوسع من الشرق الأوسط”.

وأضاف وزير الداخلية الإيراني: أمريكا والنظام الصهيوني وإنجلترا والسعودية وفرنسا كانوا من بين اللاعبين في الاضطرابات الأخيرة في إيران وخلقوا مؤامرة خطيرة ضد الجمهورية الإسلامية”.

وحذر من أنه إذا لم يتم السيطرة على الفضاء السيبراني “فسوف يقتل الكثير من الشباب ويدمر روح وأفكار وعقول الناس، وهذه جريمة كبرى”.

وأضاف وزير الداخلية الإيراني إن التصميم التآمري للعدو يقوم على الحركة المنظمة من المشاغبين والشباب ذوي المشاكل الفكرية، والعقائدية مشددا على أنه “لا يمكن القيام بثورة على أيدي الممثلين والرياضيين”.

وقال وحيدي: أينما حدثت هذه الأحداث كان النظام سينهار ، لكن النظام الإسلامي قوي لدرجة أن الحركات الأخيرة “تشبه حركة البعوضة”.

وصرح: اختفت قصة الاضطرابات في البلاد عندما كان الثوار في الميدان. نحن في مرحلة مهمة في التاريخ، والجمهورية الإسلامية تتقدم بقوة، والعدو يقوم بكل أنواع المؤامرات، “لذا يجب أن تعرف العدو ولا تنخدع من مؤامراته”.

وقال وزير الداخلية الإيراني: يتم تقييد الفضاء السيبراني بالكامل، على الرغم من أن الأعداء يسعون إلى كسر القيود من خلال تطبيقات خاصة كالـVPN.

وفرضت السلطات الإيرانية قيوداً إضافيةً مشدّدة على الاتصال بالإنترنت في الآونة الأخيرة، بعيد اندلاع احتجاجات في أعقاب وفاة أميني (22 عاماً) في 16 سبتمبر/أيلول الماضي، بعد 3 أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق، على خلفية عدم التزامها بقواعد اللباس.

وقال وزير الاتصالات عيسى زارع بور إنّ “بيع الأدوات المضادة للتقنين غير مشروع، لكن للأسف لم يتم تجريمه بعد. يتمّ بذل جهود من أجل تجريم هذا الأمر”، وذلك في تصريحات أدلى بها إثر اجتماع للحكومة الإيرانية.

وأشار في التصريحات التي بثّها التلفزيون الرسمي، إلى أنّ الإجراء “ليس ضمن مهماتي، وبطبيعة الحال متابعته تعود للمؤسسات المختصة”.

وكانت وسائل إعلام محلية أفادت العام الماضي عن دراسة النواب مشروع قانون من شأنه أن يفرض مزيداً من القيود على استخدام شبكة الإنترنت في البلاد.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 + 19 =

زر الذهاب إلى الأعلى