مقتل سجين بعد “شجار محدود” في سجن بإيران
أفادت وسائل إعلام رسمية، أن سجينا توفي في سجن إيراني، السبت، مع تصاعد القلق على سلامة المعتقلين على خلفية الاحتجاجات المناهضة للنظام بالبلاد.

ميدل ايست نيوز: أفادت وسائل إعلام رسمية، أن سجينا توفي في سجن إيراني، السبت، مع تصاعد القلق على سلامة المعتقلين على خلفية الاحتجاجات المناهضة للنظام بالبلاد.
وأفادت وكالة أنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، نقلا عن حسين فاضلي، المدعي العام لمحافظة البرز، أن “شجارا محدودا” في سجن كرج المركزي الإيراني، أدى إلى مقتل سجين بعد أن رشقه سجناء آخرون بالحجارة.
وقال فاضلي، إن الاشتباك “اندلع في جناح لمجرمي المخدرات، حيث أشعل السجناء النار في عدد من البطانيات في ساحة السجن”، دون أن يوضح أسباب اندلاع الشجار.
ويقع السجن في ضواحي مدينة كرج، على بعد 40 كيلومترا، غربي العاصمة طهران.
وتأتي هذه الأحداث بعد حادثة اندلاع حريق أدى إلى مقتل ثمانية نزلاء، أكتوبر الماضي، في سجن إيوين بطهران، الذي يسجن فيه العديد من النشطاء السياسيين والصحفيين.
وقالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية إن حادثة يوم السبت في سجن كرج المركزي، الذي يضم بعض المعتقلين في الاحتجاجات الأخيرة، بدأت بعد نقل رجل إلى الحبس الانفرادي لإعدامه، ما تم نفيه من قبل المسؤولين الإيرانيين بشكل كامل.
وفي سياق متصل، قالت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان، إن سجناء اشتبكوا مع حراس الأمن بعد توجههم لإعدام أربعة أشخاص، مشيرة إلى أن الحادث خلف إصابة أكثر من 100 شخص بجروح متفاوتة جراء استعمال العنف وإطلاق الرصاص.
وفي شهر أكتوبر الماضي قتل عدد من السجناء وأصيب آخرون بجروح خلال اضطرابات اندلعت في سجن بشمال إيران، تدخلت خلالها قوات الأمن مستخدمة الغاز المسيل للدموع، وفق ما أفاد مسؤول قضائي الاثنين.
ووقعت الاضطرابات في سجن لاكان بمدينة رشت مركز محافظة كيلان بشمال إيران، وتأتي بينما تشهد البلاد منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، احتجاجات على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها قواعد اللباس الإسلامي.
وقال المدعي العام لرشت مهدي فلاح ميري إن شجارا اندلع الأحد في السجن بين محكومين بالإعدام “بسبب خلافات شخصية”، وفق وكالة “إرنا” الرسمية.