تنتج 95% من احتياجاتها.. رئيسي يدعو لتحول إيران إلى مركز إقليمي للأدوية

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إنّ بإمكان بلاده التحول إلى مركز إقليمي لإنتاج وتوزيع الأدوية، مشيراً إلى أنّ إيران تنتج حالياً 95% من احتياجاتها من الأدوية.

ميدل ايست نيوز: قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إنّ بإمكان بلاده التحول إلى مركز إقليمي لإنتاج وتوزيع الأدوية، مشيراً إلى أنّ إيران تنتج حالياً 95% من احتياجاتها من الأدوية، وبالتالي يمكن الاستفادة من إمكانات البلاد الاستثنائية في هذا المجال.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء “إرنا” عن رئيسي قوله، أمس الإثنين، خلال زيارة له إلى وزارة الصناعة والتجارة والمعادن، إنّه يمكن استهداف أسواق لم يُهتم بها سابقاً، داعياً إلى الإسراع في وضع خطط للدخول إلى أسواق المنطقة.

وأشار إلى ضرورة تجنب تصدير الخامات، مشدداً على ضرورة اهتمام وزارة الصناعة بالإنتاج الحقيقي المتطور. وأضاف أنّ واجب هذه المكاتب هو التعريف بالإمكانات الكبيرة لدى إيران من القطاعات الاقتصادية الحكومية والخاصة.

والشهر الماضي، شهدت إيران أزمة كبيرة في تأمين الأدوية خاصة المضادات الحيوية لدرجة أن النواب اضطروا إلى طلب حضور وزير الصحة إلى مجلس البرلمان لتبرير النقص الحاصل في قطاع الأدوية، لكن تفسيرات الوزير لم تكن مقنعة، وفي النهاية أعطى رئيس المجلس الوزير مهلة حتى بداية الشتاء لحل الأزمة القائمة.

في حين كشف رئيس لجنة الصحة في البرلمان الإيراني أن قطاع الأدوية يعاني من نقص حاد في الموارد.

ورد وزير الصحة بهرام عين اللهي، يوم امس وسط حضوره في مجلس البرلمان حول أسئلة النواب جراء أزمة الأدوية التي اجتاحت البلاد، قائلاً: تعاني البلاد اليوم من مشكلة نقص حاد في الأدوية، ويواجه الناس عدة مشاكل بهذا الشأن ويكافحون من أجل الحصول على أبسط أصناف الأدوية”.

وبعد قراءة تقرير الهيئة خاطب عدد من النواب وزير الصحة في تصريحاتهم بخصوص بعض القضايا والمشكلات في مجال الصحة والعلاج ومنها نقص بعض المواد الطبية.

قال العضو في لجنة الصحة عبدالحسين روح الأميني، في الاجتماع ذاته: “علينا جميعًا أن نعتذر للمواطن الإيراني وذلك لعدم توفر أدوية الزكام ومضادات الهيستامين في بعض الصيدليات مما أدى لإيجاد أزمة كبيرة هذه الأيام”.

وفي إشارة إلى رسالة وجهت مؤخراً إلى رئيس الجمهورية بشأن نقص الأدوية، قال رئيس لجنة الصحة حسين علي شهرياري: ” أجرينا 13 مراسلة مع مختلف المسؤولين، بالإضافة لهذا، أثيرت باستمرار نقاط حول نقص الأدوية في اجتماعات المقر الوطني لمكافحة كورونا، لكن للأسف ولأول مرة بعد 43 عامًا، تواجه البلاد اليوم نقصاً حاداً في العديد من الأدوية الشائعة والأكثر استخداماً من قبل المواطنين”.

هذا، ودخلت شحنة 50 طنًا من المضادات الحيوية إلى البلاد في 29 أكتوبر الماضي من الهند، والتي تم الإعلان عنها بكثرة بأنها ستسد رمق البلاد وتغطي العجز في نقص الأدوية، إذ استغرق توزيعها أسبوعًا.

ولكن بعد أسبوعين من تلك الفترة، وبسبب عدم كفاية كمية المادة الفعالة ضد العدوى، جمعت تلك المضادات مجدداً وتم إعادتها.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي تشتري فيها إيران مضادات حيوية من شركة “أبوت” الهندية ولا تقوم بإجراء الاختبارات المطلوبة لها قبل التوزيع.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 + واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى