الحرس الثوري يتبرأ من تصريحات أحد قادته حول الأحداث الأخيرة في البلاد

ميدل ايست نيوز: تبرأ الحرس الثوري الإيراني من تصريحات أحد قادته حول الأحداث الأخيرة في البلاد مؤكدا أن تلك التصريحات “رأي شخصي ولا يتوافق مع الحقائق”.

وأفادت وكالة إيسنا الإيرانية (حكومية) أن المكتب الإعلامي للحرس الثوري الإيراني أصدر بيانا حول تصريحات اللواء حميد أباذري التي “أتت بمواقف متباينة لبعض قادة الحرس الثوري فيما يتعلق بالأحداث والحوادث والتيارات الداخلية” حسب بيان الحرس الثوري.

وأكد البيان أن خلافا لما تم نشره في الصحف الداخلية، أباذري ليس مستشارا لقائد العام للحرس الثوري و”ما ورد في الفيديو المنشور هو تحليلات ورأي شخصي له، ولا يتوافق مع الحقائق الموجودة”.

وأفادت الصحف الإيرانية عن حميد أباذري بصفته مستشارا للقائد العام للحرس الثوري ووكيلا سابقا لرئيس جامعة الحرس الثوري (الإمام الحسين (ع)) نقده الشديد لصمت “بعض الخواص” في النظام قائلا: “لديك ألقاب كثيرة وراءك؛ لماذا لا تتكلم؟ ألا ترى كيف يتصرفون مع هذا النظام المقدس وهذه الحقيقة العظيمة؟ ألا ترون ما هو نوع السلوك والإهانات التي يتم توجيهها للمرشد الأعلى؟”.

وتابع: “لماذا التزمت الصمت الآن وقد حان الوقت للدفاع عن الثورة؟ لماذا لا تتكلم؟ هل تخاف من أن تخسر جمهورك؟”.

وأضاف: “رأيت جنرالات وقادة عظماء كانوا يقاتلون لحظة بلحظة وأي شجاعة كانت لديهم، كما رأينا أنه كان هناك جنرالات كبار ومسؤولون من الدرجة الأولى في هذا النظام ، ورأينا أنهم لم يفعلوا سوى القليل”.

وأكد أباذري: “أولا، تعرضت منطقة أوراسيا للحرب. لقد افتعلوا حربا بين أوروبا وروسيا، وفعلت روسيا الشيء الصحيح “. وشدد في الوقت نفسه على أننا “لسنا مع روسيا، إذا اتخذت روسيا أي خطوة غير صحيحة، فسوف نكسر ساقها ولا نأسف لأحد. لكن اليوم، روسيا بلد لديه موقف معقول تجاه الثورة الإسلامية”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام