بسبب عدم بيع النفط… تراجع الاقتصاد الإيراني أمام التركي بـ 500 مليار دولار

قال رئيس غرفة تجارة طهران إن الاقتصاد الإيراني في الوقت الحالي يتراجع أمام التركي بنحو 500 مليار دولار.

ميدل ايست نيوز: قال رئيس غرفة تجارة طهران إن الاقتصاد الإيراني في الوقت الحالي يتراجع أمام التركي بنحو 500 مليار دولار، معلناً أن معدل الاستثمار انخفض بشكل كبير مقارنةً بالاستهلاك.

وبحسب وكالة ايلنا للأنباء، قال مسعود خوانساري، أثناء اجتماع تطوير النظام الإيكولوجي لصناعة البتروكيماويات، في إشارة إلى جهود الشباب لإبقاء الأمل حيًا في البلاد، حسب وصفه: “نعلم جميعًا أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية للبلاد قد أصبحت صعبة للغاية، لكن علينا أن نساعد بعضنا البعض لجعل الوضع الاقتصادي أفضل.”

وفي إشارة إلى إنشاء غرفة التجارة في إيران، قال: “إن غرفة طهران ستحتفل قريباً بذكرى تأسيسها الـ 139. فمنذ إنشائها، حاولت هذه الغرفة إدخال ابتكارات العالم إلى إيران، حيث ساهمت في دخول العديد من الصناعات، بما في ذلك الصناعة الكهربائية.”

واعتبر هذا المسؤول أن اقتصاد إيران وتركيا كانا قريبين من بعضهما البعض عام 1957، وأضاف: “إن الاقتصاد الإيراني في الوقت الحالي يتراجع أمام تركيا بنحو 500 مليار دولار، فيما انخفض معدل الاستثمار بشكل كبير مقارنةً بالاستهلاك.”

تراجع نسبي في النمو الاقتصادي الإيراني… ما أسبابه؟

وفي إشارة إلى تجربة التضخمات من رقمين في العقود الأربعة الماضية، قال: “بلغت نسبة التضخم من 30 إلى 40 في المائة في السنوات الأخيرة، وقيمة العملة الوطنية آخذة في التناقص مقارنة بالتضخم اليومي، ومن ناحية أخرى، نواجه أزمة كبيرة في الحد من فئة الاستثمار من رأس المال الاجتماعي. الأمل الوحيد المتبقي لنا هو التحول الرقمي الذي يمكن أن يعوض هذا التراجع.”

وصرح رئيس غرفة تجارة طهران أن عدم بيع النفط أضر بالاقتصاد الإيراني بأكثر من 100 مليار دولار: “يعد قطاع صناعة البتروكيماويات من أحد أهم قطاعات البلاد، ففي عام 1978 بلغ إنتاج المنتجات البتروكيماوية حوالي 3 ملايين طن. وفي عام 1997 حوالي 80 مليونا ونأمل أن يصل إلى 133 مليون طن عام 2025.”

ويقول خوانساري: “إن استحصال الدولار من البتروكيماويات أعلى من النفط، نأمل أن نزيد هذا الدخل من خلال الابتكارات في هذا المجال.”

واعتبر أن واجب غرفة تجارة طهران أن تكون وسيطًا بين الشركات التقليدية والمبتكرة: “يصل تدفق رأس المال من إيران في الوقت الحالي إلى 10 مليارات دولار، ويبدو أن هذا الرقم سيشهد اتجاهاً تصاعدياً في المستقبل.”

وأضاف: “تشهد إيران هجرة كبيرة للنخب في جميع المجالات، ووجود الشباب الناشط في مجال الشركات الناشئة وتوجيه خبراتهم إلى القطاعات الصناعية والتجارية يمكن أن يحسن الظروف الاقتصادية.”

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر + 12 =

زر الذهاب إلى الأعلى