موسكو: أفضل طريقة لتخفيف التوتر في المنقطة هي العودة للاتفاق النووي

قال المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف اليوم الأحد أن الوصل للاتفاق حول برنامج إيران النووي يخفف من التوتر في المنطقة لكنه استدرك أن الغرب ليس مستعدا لذلك.

ميدل ايست نيوز: قال المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف اليوم الأحد أن الوصل للاتفاق حول برنامج إيران النووي يخفف من التوتر في المنطقة لكنه استدرك أن الغرب ليس مستعدا لذلك.

وكتب أوليانوف في تغريدة ردا على تصريحات رئيس وزراء قطر الأسبق، أن “أفضل طريقة لمنع الاتجاهات السلبية في المنطقة هي الانتهاء من محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي”.

وأكد أي اختراق في هذا المجال يمكن أن يخفف التوتر ويفتح الطريق أمام حوار مكثف حول الأمن الإقليمي، لكنه أضاف: “يبدو أن الدول الغربية ليست مستعدة لذلك”.

وجاءت تصريحات أوليانوف في تعليق له على تصريحات الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، رئيس وزراء قطر الأسبق الذي أثار تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الشيخ حمد بن جاسم، في سلسلة تغريدات عبر تويتر، السبت: “بات الوضع في منطقتنا الخليجية محفوفاً بالمخاطر ويستدعي من الجميع الانتباه الدائم تحسبا لأي احتمالات. فالغرب بقيادة الولايات المتحدة لم يتوصل حتى الآن إلى اتفاق يعيد الاتفاق النووي مع إيران إلى الحياة”.

وأشار الشيخ حمد بن جاسم إلى أن إسرائيل قد تشن “عملا عسكريًا قد يهز الأمن والاستقرار في منطقتنا وستكون له عواقب اقتصادية وسياسية واجتماعية وخيمة”، وذلك في حال “لم تتوصل الأطراف إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، وزودت الولايات المتحدة إسرائيل بما تحتاجه من سلاح”.

ودعا إلى أن تحذر دول الخليج، الولايات المتحدة والغرب، من “خطورة أي تصعيد عسكري وضرورة معالجة المشاكل القائمة معالجة سلمية، لأننا سنكون أول الخاسرين”.

وقال الشيخ حمد بن جاسم: “كنت متفائلاً كثيرًا تجاه احتمالات التوصل إلى اتفاق بين الغرب وإيران، ولكنني أصبحت الآن أقل تفاؤلاً لكني لا أستغرب ولا أستبعد حدوث تحول إيجابي يحيي الاتفاق النووي ويجنبنا مخاطر الفشل”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى