وزير الخارجية الإيراني يعتبر طرد مفتشي الوكالة الدولية خيارا محتملا ضد قرار البرلمان الأوروبي
صرح وزير الخارجية الإيراني إنه بحسب المحادثات التي أجراها مع المسؤولين الأوروبيين فإنهم لا يسعون إلى تنفيذ قرار البرلمان الأوروبي بشأن الحرس الثوري الإيراني.
ميدل ايست نيوز: صرح وزير الخارجية الإيراني إنه بحسب المحادثات التي أجراها مع المسؤولين الأوروبيين فإنهم لا يسعون إلى تنفيذ قرار البرلمان الأوروبي بشأن الحرس الثوري الإيراني.
وقال حسين أمير عبد اللهيان في تصريح صحفي لوكالة “خانه ملت” التابعة للبرلمان الإيراني، بخصوص القرار الأخير الذي اتخذه البرلمان الأوروبي ضد الحرس الثوري الإيراني، إن “البرلمان الأوروبي اتخذ قرارًا عاطفيًا لا عقلانياً وهو جاء كحركة استعراضية”.
وأضاف: “لقد حاولنا منذ شهور إقناع الاتحاد الأوروبي بتصحيح اتجاهه ومنظوره، وكانت النتيجة أنهم توصلوا إلى استنتاج مفاده أن هذا في الاتحاد الأوروبي الموضوع لا يستحق الذكر لأن قرارات مجلس وزراء الاتحاد الأوروبي ملزمة لأنفسهم، لكنهم وافقوا على هذا القرار على مستوى البرلمان الأوروبي في عمل استعراضي”.
وقال: إجراء البرلمان الإيراني اليوم والخطة التي تلزم الحكومة باعتبار القوات العسكرية الأوروبية جيشًا إرهابيًا، هي إجراء مضاد وطبعا هناك تغييرات عميقة في التشكيل العسكري للقوات العسكرية في المنطقة وسيكون لها تأثيرات مهمة.
كما رد وزير الخارجية الإيراني على سؤال مفاده أن انسحاب إيران من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية بطرد مفتشي الوكالة سيكون من خيارات المواجهة الإيرانية بقوله: بعض القيادات الأوروبية كوزيرة الخارجية الألمانية يفتقرون أي تجربة دبلوماسية وإذا لم يتحركوا في اتجاه العقلانية ويصححون مواقفهم، فإن أي احتمال يمكن تصوره.
وعقد المجلس الشورى الإيراني اجتماعا مغلقا صباح اليوم الأحد للتحقيق في تحرك البرلمان الأوروبي لإصدار قرار ضد الحرس الثوري الايراني.
وحضر الاجتماع الذي عقد برئاسة رئيس مجلس الشوري محمد باقر قاليباف واللواء سلامي القائد العام للحرس الثوري الإسلامي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان.
وقال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف إن إيران ستعتبر جيوش الدول الأوروبية منظمات إرهابية وسترد بالمثل فوراً وبشكل حاسم على كل إجراء يُصنف فيه حرس الثورة على قائمة الإرهاب.
وأكد: إذا أرادت أوروبا التوصل إلى اتفاق نووي عليها أن تفصل طريقها عن طريق معارضي هذا الاتفاق.
وبعد انتهاء الاجتماع، كتب وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في تغريدة له: “حضرت اليوم الاجتماع المغلق للمجلس وقد أعرب الممثلون بحضور سردار سلامي عن تقديرهم لجهود الحرس في الحفاظ على الأمن القومي. في إجراء مضاد، يحاول البرلمان وضع عناصر من جيش الدول الأوروبية على قائمة الإرهاب. أطلق البرلمان الأوروبي النار على نفسه، والإجابة متبادلة.