فلسطين وإيران وأميركا.. 3 تحديات استراتيجية أمام إسرائيل في 2023
حدد التقرير الاستراتيجي الذي أعده "معهد الأمن القومي" في إسرائيل، 3 مخاطر رئيسية خلال 2023، هي القضية الفلسطينية، والمشروع النووي الإيراني، وتوتر العلاقات السياسية مع الولايات المتحدة.
ميدل ايست نيوز: حدد التقرير الاستراتيجي الذي أعده “معهد الأمن القومي” في إسرائيل، 3 مخاطر رئيسية خلال 2023، هي القضية الفلسطينية، والمشروع النووي الإيراني، وتوتر العلاقات السياسية مع الولايات المتحدة.
وذكر التقرير الذي نشره موقع “والا نيوز” الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه “في ظل غياب حل في الأفق على أبواب نهاية مرحلة محمود عباس كرئيس للسلطة الفلسطينية، وعلى ضوء حالة الغليان في صفوف شريحة واسعة من الشباب المحبطين، تتزايد احتمالات حالة من التصعيد العنيف تندلع رداً على أمور أخرى، وليس فقط رداً على تحركات إسرائيلية”.
واعتبر التقرير أن التهديد الثاني هو مشروع إيران النووي، والذي وصفه بأنه “التهديد الخارجي الأخطر بالنسبة لإسرائيل”.
وأضاف أن التهديد الثالث هو المس والإضرار بالعلاقات السياسية مع الولايات المتحدة، موضحاً أن “ارتفاع وتيرة الاستقطاب والتطرف داخل الولايات المتحدة يقوض النظام السياسي الذي يدعم إسرائيل”.
ورأى التقرير أن حالة الاستقطاب الاجتماعي المتزايدة في إسرائيل، “تؤدي إلى إضعاف المناعة الاجتماعية”.
فرص استراتيجية
في المقابل أشار التقرير إلى وجود “فرص استراتيجية” أمام إسرائيل في 2023، أولها تعزيز التعاون الدفاعي والأمني والتكنولوجي مع الولايات المتحدة، ودول في غرب أوروبا، ودول من الشرق الأوسط، ورفع حجم الصادرات العسكرية وتطويرها، وزيادة التعاون مع الولايات المتحدة والغرب، ودول إقليمية في قضية تغير المناخ.
وأوصى التقرير بـ”اتخاذ خطوات فعالة من أجل الحفاظ على العلاقات الخاصة مع الولايات المتحدة، والتنسيق الوثيق معها في كل ما يتعلق بالمشروع النووي الإيراني”، كما أوصى بضرورة الحفاظ على العلاقة مع قيادة السلطة الفلسطينية “على الرغم من “مشكلاتها وعيوبها”، كما طالب بالاستعداد العسكري الجيد لمواجهة محتملة مع “حزب الله”.
وفي الشأن الداخلي، أوصى التقرير بـ”الحفاظ على التوازن في النظام السياسي، والحفاظ على استقلالية النظام القضائي”.