محافظ البنك المركزي في إيران يعلن إجراءات جديدة لكبح أزمة سعر الصرف

ميدل ايست نيوز: أشار محمد رضا فرزين محافظ البنك المركزي خلال مقابلة تلفزيونية إلى أهم التطورات في سوق صرف العملات الأجنبية.

وبحسب صحيفة دنياي اقتصاد، أعلن فرزين عن تأمين العملات الأجنبية لمكاتب الصرافة بالسعر اليومي في سوق العملات بمبلغ 28500 تومان من مصدر عائدات تصدير النفط والبتروكيماويات، وقال: “لدينا إمكانية الوصول إلى جميع موارد النقد الأجنبي للبلد وسيقوم البنك المركزي بتحديد السعر من الآن فصاعدًا بإجراءاته الخاصة.”

كما أعلن عن إنشاء سوق للعقود الآجلة للعملة والذهب، وأكد أن الأجواء الحالية في البلاد متوترة، ولهذا السبب حاولنا تلبية جميع الاحتياجات في هذا السوق، وبعد ذلك سنستخدم أدوات أخرى يتم استخدامها في أسواق العملات العالمية.

وفي إشارة إلى زيادة حد المعروض من العملات من قبل مكاتب الصرافة من 2000 يورو إلى 5000 يورو، أوضح فرزين أنه إذا واجهت مكاتب الصرافة مشكلة نقص العملة، فسيتم توفير هذا النقص من قبل البنك المركزي.

وقال: “في الأيام القليلة الماضية، تمكنا من استرداد حوالي 300 مليون دولار من إجمالي 10 مليارات دولار من موارد الصرف الأجنبي التي كانت لدينا في العراق وطرحها في نظام نيما، ومن الآن فصاعدًا سنطرح هذه العملة في سوق نيما ويمكن لجميع المستوردين استخدامها.”

تراجع قياسي جديد للعملة الإيرانية ومحافظ البنك المركزي يعتبره “عمليات نفسية”

وأكد محافظ البنك المركزي أنهم وضعوا قيوداً على البلاد على الساحة الافتراضية والذهنية، وقال: “الواقع يختلف عن ما يتم ترويجه على مواقع التواصل وموارد العملات الأجنية للبلاد حرة بشكل كامل، ويتم توفير العملة في السوق بشكل جيد.”

وأوضح فرزين: “سندخل السوق الحرة ونبدأ في تحديد الأسعار وفقاً للمنطق. لذلك، سيقوم البنك المركزي بتحديد سعر الفائدة من الآن فصاعدًا بإجراءاته الخاصة.”

وأضاف: “تظهر إحصاءات البنك المركزي لمدة 9 أشهر أن ميزان التبادل التجاري للبلاد، أي الصادرات مطروحًا منها الواردات، كان 20 مليارًا و500 مليون دولار إيجابي؛ وهذا يعني أننا قمنا بالتصدير أكثر من الاستيراد، وهذا هو سبب زيادة احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي بمقدار 20 مليار و 500 مليون دولار بسبب تجاوز الصادرات للواردات، وهذه الاحتياطيات متاحة لنا الآن، وليس لدينا مشكلة في تلبية احتياجات البلاد من النقد الأجنبي لتأمين السلع المختلفة.