طهران: ليس هناك انحراف في برنامجنا النووي ومستمرون في التعامل مع الوكالة الدولية
قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد اسلامي إن إيران مستمرة في التعامل مع الوكالة وليس هناك انحراف في برنامجها النووي.
ميدل ايست نيوز: قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد اسلامي إن إيران مستمرة في التعامل مع الوكالة وليس هناك انحراف في برنامجها النووي.
وقال اسلامي اليوم الأربعاء، في تصريح أفادت به وكالة إرنا الإيرانية الرسمية: تعد إيران اليوم واحدة من الدول الرائدة في إنتاج وتوريد الأدوية المشعة بجهود علماء الإيرانيين في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
وأوضح أن الأدوية المشعة المنتجة محليا اكثر فعالية من الأدوية المستخدمة في علاج السرطان.
وتابع قائلا: إن إيران بلغت المستوى العالمي في مجال انتاج المستحضرات الصيدلانية الاشعاعية، وهي بين الدول الخمس الأولى في العالم.
وأضاف: ان التخطيط والتشاور بشأن زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية “رافائل غروسي”، إلى إيران على جدول الأعمال وتجري متابعتها.
وصرح: مستمرون في التعامل مع الوكالة ووفق وثائقهم الرسمية ليس هناك انحراف في برنامجنا النووي ونتابع تنظيم زيارة مديرها إلى طهران.
واكد ان الاتهامات الموجهة إلى طهران هي أكذوبة كبرى وأداة للضغط على البلاد.
هذا، وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، إنّه يعتزم التوجه إلى إيران الشهر المقبل لإجراء محادثات “تشتدّ الحاجة” إليها لحمل طهران على استئناف التعاون بشأن أنشطتها النووية.
وقال رافاييل غروسي للنواب الأوروبيين “قد أعود إلى طهران.. في فبراير، ربّما، لإجراء حوار سياسي تشتدّ الحاجة له أو لإعادة إطلاقه مع إيران”.
وتأتي هذه الرحلة في حين تتعثّر المفاوضات الجارية بوساطة الاتّحاد الأوروبي بهدف إحياء اتفاق 2015 الذي تمّ التوصّل إليه لمنع إيران من حيازة السلاح النووي مقابل رفع العقوبات الدولية. لكنّ الاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة في حالة احتضار منذ انسحاب الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب منه في عام 2018 وتراجع طهران تدريجياً عن التزامها بموجباته.
وأشار غروسي إلى “الجمود الكبير، الكبير جداً” في تلك المفاوضات، وقال إنّ تراجع إيران عن الاتفاق، بما في ذلك فصلها 27 كاميرا تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية تراقب مواقعها النووية المعلنة، يعني أن الوكالة الدولية لم تعد تراقب بشكل فعّال برنامج طهران النووي.
وأكّد أنّ الوكالة لم تعد قادرة على مراقبة ما يجري “منذ عام على الأقل”، معربًا عن أمله في “إحراز بعض التقدم” في استعادة التعاون الإيراني مع وكالته خلال زيارته.
وفي حديثه عن أنشطة إيران النووية الأخيرة، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم إلى مستوى أعلى مما حدّدته خطة العمل الشاملة المشتركة، قال غروسي: “هذا المسار ليس جيدًا بالتأكيد”.