في إجماع نادر للحزبين.. مجلس النواب الأمريكي يشيد بالمحتجين الإيرانيين

ميدل ايست نيوز: وافق مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة على قرار يوم الأربعاء يعبر عن التضامن مع المحتجين في إيران الذين يخاطرون بالسجن وحتى الموت للاحتجاج على الحكم في البلاد.

يمثل التصويت الذي صوت عليه 420 نائبا مقابل رأي واحد فقط بالضد منه، أحدث جولة إدانة دولية للحكومة الإيرانية.

النائب توماس ماسي، جمهوري من ولاية كنتاكي، كان الوحيد الذي صوت بـ”لا”.

وقالت النائبة كلوديا تيني، جمهورية من ولاية نيويورك: “من الضروري أن نقف نحن في مجلس النواب الأمريكي ، وهو هيئة من بين أعظم رموز الحرية والديمقراطية في جميع أنحاء العالم، بصوت واحد لتأكيد دعمنا للشعب الإيراني الشجاع”.

تم تقديم القرار لأول مرة في الكونجرس الأخير من قبل العديد من المشرعين الجمهوريين والديمقراطيين وتم إحياؤه في وقت سابق من هذا الشهر – مما يعكس نقطة إجماع نادرة للكونجرس المنقسم بشكل متزايد.

وجاء إقرارها بعد أيام من فرض الولايات المتحدة وأوروبا والمملكة المتحدة سلسلة من العقوبات الجديدة على عشرات المسؤولين والمنظمات الإيرانية ، بما في ذلك القوات العسكرية والشرطة الخاصة في البلاد، بسبب حملتهم العنيفة.

يقول نشطاء إن 16 شخصًا على الأقل حُكم عليهم بالإعدام في جلسات استماع مغلقة بتهم مرتبطة بالاحتجاجات. عادة ما يتم تنفيذ أحكام الإعدام في إيران شنقا.

بدأت الاحتجاجات في منتصف سبتمبر عندما توفيت مهسا أميني البالغة من العمر 22 عامًا بعد أن ألقت شرطة الآداب الإيرانية القبض عليها بزعم انتهاك قواعد اللباس الصارمة للجمهورية الإسلامية. كانت النساء في طليعة الاحتجاجات، حيث خلع العديد علنًا الحجاب الإسلامي الإلزامي، في تحد للحكومة.