إجراءات جديدة من قبل البنك المركزي الإيراني لضبط سوق صرف العملات الأجنبية
أعلن الرئيس التنفيذي للبنك المركزي أنه أوقف التعاملات بالدولار الحكومي بهدف إلغاء لوائح الريع.
ميدل ايست نيوز: أعلن الرئيس التنفيذي للبنك المركزي أنه أوقف التعاملات بالدولار الحكومي بهدف إلغاء لوائح الريع، ومن الآن فصاعدًا يمكن للمتقدمين استلام العملة بسعر السوق دون التسجيل في الموقع.
وبحسب صحيفة دنياي اقتصاد، هذا الإجراء، والذي يعتبر اعترافًا بسعر السوق الحر للعملات وكل ما يتطلبه هذا السوق، هو بطريقة ما الخطوة الأولى في اتجاه التحول نحو سياسة عملة مناسبة.
واعتاد البنك المركزي الإيراني على رفض بعض طلبات العملة الأجنبية ومحاولة التحكم في سعر الصرف، في حين أنها تخلق ريعًا، ستفشل في نهاية المطاف بعد إنفاق موارد النقد الأجنبي الهائلة للبلاد وإحداث خلل في الهياكل الاقتصادية للبلاد.
ووفقًا لتصريحات محمد رضا فرزين، يبدو أن اهتمام البنك المركزي من المفترض أن يتركز على الهياكل والسياسات بدلاً من مجرد التركيز على السعر.
محافظ البنك المركزي في إيران يعلن إجراءات جديدة لكبح أزمة سعر الصرف
تفاصيل الخطة الجديدة
وبعد تصريحات محافظ البنك المركزي، يوم أمس، أعلن نبي زاده، مستشار محافظ البنك المركزي في شؤون الصرف عن تفاصيل القرار الجديد للبنك المركزي.
وبناءً على ذلك، تم اتخاذ إجراءين رئيسيين لتنظيم سوق العملات؛ أولاً، سُمح للصرافين في جميع أنحاء البلاد بشراء وبيع العملات في سوق الصرف الأجنبي بلا تدخل البنك المركزي.
وأضاف هذا المسؤول: “يمكن للصرافين الولوج إلى سوق الصرف، حيث سيقوم البنك المركزي بتحديد الأسعار جنبًا إلى جنب مع الصرافة، ولن يكون الأمر كذلك بأن يقبل البنك المركزي أي سعر يتم تداوله في السوق.”
وقال نبي زاده: “يجب أن يتم تحقيق الاستقرار في سوق الصرف الأجنبي خطوة بخطوة، وقد تم تحديد الخطوة الأولى لاستعادة استقرار سوق الصرف الأجنبي منذ يوم أمس، ومع تشكيل البنية التحتية اللازمة، سيقوم البنك المركزي بتحقيق الاستقرار في سوق الصرف الأجنبي في الخطوات المقبلة.”
وأعلن في نهاية حديثه أن الناس سيصبحون بائعين من الآن فصاعدًا ويمكنهم بيع عملاتهم إلى الصرافين بسعر السوق بطريقة رسمية ووفقًا لقواعد البنك المركزي. وهكذا، من الآن فصاعدًا، ليست هناك حاجة للتسجيل في الموقع والوقوف في طابور لتلقي العملة، إذ يمكن للأشخاص شراء العملات وبيعها بسهولة من خلال زيارة مراكز الصرافة.
