رئيس جمعية المرشدين السياحيين الإيرانيين: لا إقبال لزيارة إيران من السائحين الأجانب

قال رئيس جمعية المرشدين السياحيين في إيران إنه ليس هناك أي حجوزات للسفر إلى إيران في فصل الربيع مؤكدا أن كثير من وكالات الخدمات للسائحين أصبحوا عاطلين عن العمل.

ميدلايست نيوز: قال رئيس جمعية المرشدين السياحيين في إيران إنه ليس هناك أي حجوزات للسفر إلى إيران في فصل الربيع مؤكدا أن كثير من وكالات الخدمات للسائحين أصبحوا عاطلين عن العمل.

وأشار إبراهيم بورفرج، رئيس جمعية منظمي الرحلات السياحية الإيرانية، في تصريح لوكالة “ايلنا” العمالية الإيرانية إلى أن معظم مالكي الوكالات الناشطين في مجال الرحلات الداخلية عاطلون عن العمل حاليًا، وقال: بعد الأحداث الأخيرة التي تسببت في إلغاء العديد من الجولات الوافدة لحجوزاتهم، ويبدو أن السائحين الدوليين لا يخططون للمجيء إلى إيران.

وأكد بورفرج أنه لا يوجد لدينا حاليًا سياح وحجوزات من أوروبا إلى إيران، قائلاً: إن السياح الأوروبيين قليلون جدًا، وهم في الغالب يسافرون إلى إيران لأغراض إدارية وتجارية. يمكن القول أنه بالنسبة للموسم المقبل، قد يكون عدد من السياح الأوروبيين مهتمين بالسفر إلى إيران، لكن لم يتم أي حجز حتى الآن للسفر إلى إيران في فصل الربيع.

وردا على سؤال، قال إن التأثير الأكبر في هذه الأيام على إلغاء الرحلات القادمة وإحجام السائحين الدوليين عن السفر إلى إيران هو الخوف من إيران والدعاية السلبية التي تم إطلاقها ضد إيران في الساحة الدولية.

وفيما يتعلق بتأثير السياسة الجديدة للاتحاد الأوروبي على إيران ومطالبة إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب التابعة للاتحاد الأوروبي، قال بورفرج بشأن قرار السائحين بالسفر إلى إيران: رد فعل مثل هذه الأخبار في مجال السياحة هو أن ليس لدينا حجوزات للموسم القادم.

وعن عدد السواح من الدول المجاورة قال: يسافر عدد قليل من السائحين من الدول المجاورة إلى إيران في مجال السياحة الدينية، ومعظمهم من العراق، وهم بالتأكيد مصدر دخل، والذي يتم ضخه في السياحة بهذه الطريقة ليس بقدر الدخل الذي يأتي إلى البلاد من المناطق السياحية في البلدان الأخرى.

وأشار إلى: في الوضع الراهن كل دول الجوار من تركيا إلى عمان ودبي وأذربيجان منافسون لنا في مجال السياحة وجذب سياحنا، وفي الحقيقة أصبحت إيران نقطة في الشرق الأوسط لا يوجد إقبال لزيارته من قبل السائحين الأجانب.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى