أوكرانيا تنفي علمها بأسباب الانفجارات الأخيرة في إيران

قالت وزارة الخارجية الأوكرانية إنها ليست على علم بسبب الانفجارات في مواقع عسكرية في إيران.

ميل ايست نيوز: قالت وزارة الخارجية الأوكرانية إنها ليست على علم بسبب الانفجارات في مواقع عسكرية في إيران.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأكرانية، أوليغ نيكولينكو، في منشور على فيسبوك: “أوكرانيا حذرت إيران مرارًا وتكرارًا: عواقب دعم العدوان على أوكرانيا ستكون أكبر بكثير من فوائد التعاون مع روسيا. لا نعرف سبب الانفجارات في المنشآت الإيرانية. ولكن كما يقول المثل الفارسي: لا تؤذي الآخرين وحينئذ لن تؤذي نفسك”.

وأفادت وزارة الدفاع الإيرانية في وقت سابق عن هجوم بطائرة بدون طيار على مصنع دفاع في أصفهان في الجزء الأوسط من البلاد مساء يوم 28 يناير.

وادعت الوكالة الإيرانية أن الهجوم لم ينجح حيث تم إسقاط إحدى الطائرات بدون طيار بواسطة نظام دفاع جوي. ووقع الاثنان الآخران في فخاخ الدفاع وانفجرا.

وأفاد صحفيون، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن إسرائيل نفذت ضربة بطائرة بدون طيار استهدفت مجمعًا دفاعيًا في إيران.

في 30 كانون الثاني (يناير)، أعلنت وكالات إيرانية استدعاء القائم بالأعمال الأوكراني بشأن التعليقات التي أدلى بها مستشار كبير للرئيس الأوكراني، ميخايلو بودولاك، بشأن هجوم بطائرة بدون طيار على موقع عسكري في وسط إيران.

جاء ذلك بعد أن علق ميخائيل بودولياك مستشار مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، على هذا الهجوم عبر “تويتر”، حيث كتب: “منطق الحرب مميت ولا هوادة فيه، وهو يصدر فواتير قاسية لأمرائها والمتواطئين”.

تقرير: هل انضمت أوكرانيا إلى حرب إسرائيل غير المعلنة مع إيران؟

وأضاف: “ليلة انفجارات في إيران (مع استهداف) مصانع المسيرات والصواريخ ومصافي النفط. سبق وجاء تحذير من أوكرانيا”، في إشارة إلى تغريدة له من 24 ديسمبر، اتهم فيها إيران بالتخطيط “لزيادة إمدادات الصواريخ والمسيرات لروسيا”، ودعا للتخلي عن “العقوبات الدولية غير العاملة ومفهوم القرارات الأممية الباطل، والانتقال إلى أدوات أكثر قوة تدميرية مثل القضاء على المصانع واعتقال الموردين”.

وطالب متحدث الخارجية الايرانية، في تصريح له يوم الاثنين، حكومة اوكرانيا بان تقدم ايضاحا رسميا وشفافا في هذا الخصوص.

وشدد كنعاني على، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية، اذ تلتزم بالقوانين الدولية السائدة، تحرص دوما على حماية امنها الوطني ومصالحها ولن تجامل احدا في هذا الخصوص.

وتابع : ايران تحتفظ بحقها المشروع والقانوني للرد بالمثل على الاطراف الضالعة في اتخاذ الاجراءات التي تتعارض مع القانون الدولي.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى