مسيرات في مختلف مدن إيران بذكرى انتصار الثورة بخطاب الرئيس الإيراني واستعراض صواريخ

خرج عشرات الآلاف من الإيرانيين إلى شوارع طهران ومدن أخرى يوم السبت لإحياء الذكرى الرابعة والأربعين للثورة الإسلامية في إيران.

ميدل ايست نيوز: خرج عشرات الآلاف من الإيرانيين إلى شوارع طهران ومدن أخرى يوم السبت لإحياء الذكرى الرابعة والأربعين للثورة الإسلامية في إيران.

على مدار العامين الماضيين، تم إحياء ذكرى الإطاحة بالشاه المدعوم من الغرب عام 1979 بشكل رئيسي في المركبات والدراجات النارية بسبب قيود كوفيد.

وردد المتظاهرون شعارات من بينها “الموت لأمريكا” و “الموت لإسرائيل” و “الموت لبريطانيا” و “الموت لآل سعود الخونة” ، حسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

وتم عرض صواريخ سجيل الباليستية وطائرة شاهد 136 بدون طيار حول الساحة.

وقال التلفزيون الرسمي إن الاحتفالات أقيمت في 1400 مدينة وبلدة في جميع أنحاء البلاد ، وبثت لقطات لتجمعات كبيرة في أصفهان ومشهد وشيراز وتبريز.

حمل الناس صوراً للمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي وكذلك الراحل آية الله روح الله الخميني، مؤسس الجمهورية الإسلامية ، والجنرال الموقر قاسم سليماني ، الذي قُتل في غارة جوية أمريكية على مطار بغداد في كانون الثاني / يناير 2020.

كما حملوا لافتات كتب عليها “نقف حتى النهاية” و “إيران موحدة وقوية ومستقرة” و “نطيع القائد”.

وفي خطابه بساحة “أزادي” غرب طهران، أكد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ان الشعب الإيراني اليوم أفشل مؤامرات الأعداء.

وقال رئيسي ــ حسب ما أفادت وكالة تسنيم الإيرانية ــ ان يوم انتصار الثورة الاسلامية هو يوم بداية الاستقلال ونهاية الاستبداد وتحقق إرادة الشعب الايراني العظيم، مشيرا إلى ان اليوم حضر الشعب إلى الساحات والميادين ليجدد البيعة للإمام والقائد والشهداء ولثوابت الثورة ومبادئها.

واضاف، نحن لم نجتمع اليوم لنخلد ذكرى الثورة فحسب بل جئنا في 11 فبراير هذا العام لنقول إننا انتصرنا من جديد على مخطط العدو، مؤكدا أن الشعب سجل اليوم ملحمة كبيرة وأفشل مخططات الأعداء

ولفت رئيسي إلى أن الشعب الايراني سيواصل طريق التقدم والازدهار رغم مؤامرات الاعداء وفرضهم حروبا عليه وقد خرج منها منتصراً.

واضاف، ان الغريب إزالة الكونغرس الأميركي كيانات إرهابية عن لائحته السوداء، وهذا الأمر وصمة عار على الولايات المتحدة.

وتابع، ان صمود الشعب الايراني هزم ضغوط الأعداء القصوى وقد اعترف الغرب بذلك، وقال، بلادنا ورغم الحظر الجائر عليها تتمتع باستثمارات كبيرة وثابتة وتعاظمت قدراتنا في كل المجالات.

واضاف، اراد الغرب من خلال مشروع الاحتجاجات إثارة الفتنة في بلادنا، وشنّوا حرباً هجينة عليها على مختلف الصعد.

ونوه إلى أن الغرب خطط لمشروع الاحتجاجات بعد فشل كل ضغوطه وعقوباته على شعبنا، وقال، صوت الملايين من شعبنا اليوم هو أبلغ رد على مؤامرات الأعداء.

واضاف رئيسي: نساؤنا حرائر ويتمتعن بالحرية ويحضرن في كل المجالات بفضل الثورة ولنا كلمتنا العليا في مكانة المراة المرموقة لدينا.

وأكد رئيسي ان الغرب هو من أنشأ داعش وموله وسلحه لقتل الأبرياء، لكن شهداءنا وفي مقدمهم الحاج قاسم سليماني قضوا على هذا التنظيم الارهابي.

واضاف، نفخر بأننا نراعي حقوق الانسان بينما الغرب شوهها ومثال على ذلك الانتهاكات بحق شعوب فلسطين واليمن وأفغانستان.

ولفت إلى أن الغرب هو الذي ينتهك حقوق الانسان ويرتكب الجرائم الشنيعة، وأضاف، اليوم إنها حرب الارادات، إرادة شعبنا وقيادته الحكيمة والقوات المسلحة ونسائنا ورجالنا ومتمسكون باستقلالنا وإنجازاتنا.

وتابع، رايتنا نريدها دائماً مرفوعة عالياً ويجب أن تزداد قوة وشموخاً، ومتمسكون بإحقاق الحق وبإيران واحدة لا شرقية ولا غربية.

واضاف، ان شعبنا ما زال متمسكاً بشعارات الثورة.. وأعداؤها يريدون بث اليأس لكنهم تلقوا رسالة جديدة اليوم عبر الحشود وهي رسالة الأمل.

وتابع، على المخدوعين أن يعلموا أن حضن الشعب مفتوح لهم ونحن متمسكون بالنظرة الابوية التي أرساها القائد تجاههم.

وقال رئيسي ان حكومتنا تمكنت من تجاوز العجز الذي بلغ المليارات وكذلك مشاكل الاستثمارات وقد تمكنا من حل الكثير من المشاكل، واضاف، قادرون على تجاوز كل المشاكل الاقتصادية التي يعانيها شعبنا.

وتقدم رئيسي بخالص التعازي للشعبين التركي والسوري في البلدين الصديقين والشقيقين، وقال، ان الشعب الإيراني اثبت ان الصدّيق الوفي لحلفائه.

واضاف، نحن أصدقاء لجميع الأصدقاء وعلى الأعداء أن يعلموا انهم لن يتمكنوا من ايجاد موطئ قدم لهم في منطقتنا.

وتابع، يجب أن تتركز الطاقات على ارسال وارساء الامل في النفوس، ومن يزرع الياس بين شعبنا هو ينفذ مسير الاعداء.

وجرى عرض صاروخي عماد وسجيل ومسيرتي شاهد 136 ومهاجر 6 ومنظومة صواريخ كروز سطح -سطح وعربات تكتيكية خلال المسيرات.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

6 + واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى