بالتفاصيل.. إيران والصين توقعان 20 وثيقة تعاون

أقيم حفل توقيع وثائق التعاون ومذكرة التفاهم بين طهران وبكين بحضور رئيسي ووزراء البلدين في المؤتمر الوطني لنواب الشعب الصيني ووقع البلدان 20 وثيقة تعاون.

ميدل ايست نيوز: أقيم حفل توقيع وثائق التعاون ومذكرة التفاهم بين طهران وبكين بحضور رئيسي ووزراء البلدين في المؤتمر الوطني لنواب الشعب الصيني ووقع البلدان 20 وثيقة تعاون.

ووقع الرئيسان الايراني والصيني وثائق التعاون في مجال إدارة الأزمات والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبيئة والتجارة الدولية والملكية الفكرية والزراعة والتصدير والصحة والعلاج والإعلام والرياضة والتراث الثقافي.

وبحسب وكالة “فارس” للأنباء ، فإن الاتفاقيات في مجال النقل وخاصة النقل بالسكك الحديدية تبلغ قيمتها حوالي 12 مليار دولار، والتي تشمل مشاريع كهربة قطار طهران-مشهد فائق السرعة والاستثمار.

كما تشمل الاستثمار في قطاع صناعة السيارات الإيرانية، وفي مجال الزراعة والاتصالات.

ويكون الاستثمار في ساحل مكران والاستثمار في الطاقة وشراء النفط الإيراني من بين المحاور الأخرى لمذكرات التفاهم بين إيران والصين، حسب الوكالة الإيرانية.

ويرافق رئيسي في هذه الرحلة وزير الاقتصاد والمالية ووزير الخارجية ووزير النفط ووزير الصناعة والتعدين والتجارة ووزير الزراعة الجهاد والحاكم العام للبنك المركزي الإيراني.

وجرت مراسم الاستقبال الرسمي التي أقامها الرئيس الصيني شي جين بينغ لرئيس الجمهورية الاسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي في مبنى المؤتمر الوطني لنواب الشعب الصيني.

ووصل رئيسي في جولته الخارجية العاشرة إلى بكين، عاصمة الصين صباح اليوم الثلاثاء وكان في استقباله وزير الثقافة والسياحة في جمهورية الصين الشعبية.

واعتبرت الصين الزيارة “فرصة” لإحراز تقدم أكبر في الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع طهران، ولعب دور بناء في تعزيز التضامن والتعاون بين دول الشرق الأوسط، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، “وانغ وينبين”، في إفادة صحفية، مساء الإثنين، إن “الصين وإيران تتمتعان بصداقة تقليدية، وأن توطيد العلاقات وتطويرها هو الخيار الاستراتيجي للجانبين”.

وأضاف: “خلال السنوات الأخيرة، وبتوجيه من الرئيس الصيني، شي جين بينغ، ونظيره الإيراني، إبراهيم رئيسي، حافظت العلاقات الصينية الإيرانية على زخم النمو السليم، إذ أنها تتميز بثقة سياسية متبادلة أقوى، وتقدم مطرد في التعاون العملي في مختلف المجالات، وتواصل وتنسيق سليمين على الصعيدين الدولي والإقليمي، دفاعا عن مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية والمصالح المشتركة للدول النامية”.

وعن تفاصيل الزيارة، أعلن “وانغ” أن “الرئيس الصيني، شي جين بينغ، سيجري محادثات مع الرئيس الإيراني، لتقديم التخطيط والتوجيه بشكل مشترك لتنمية العلاقات الثنائية، وإجراء تبادل معمق لوجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.

وتعدّ الصين أكبر شريك تجاري لإيران، كما كانت أحد أكبر مشتري النفط الإيراني قبل أن يعيد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب فرض العقوبات على طهران في عام 2018، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

18 − ستة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى