واشنطن تعلق على زيارة الرئيس الإيراني إلى الصين واجتماع المعارضة الإيرانية
علق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية على زيارة الرئيس الإيراني إلى الصين قائلا إن لدى واشنطن وبيكين قلق مشترك حول برنامج إيران النووي وسياسة إيران الإقليمية.

ميدل ايست نيوز: علق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية على زيارة الرئيس الإيراني إلى الصين قائلا إن لدى واشنطن وبيكين قلق مشترك حول برنامج إيران النووي وسياسة إيران الإقليمية.
وفي مؤتمره الصحفي مساء الاثنين وردا على سؤال حول زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى الصين، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس: “سأترك الأمر لهاتين الدولتين لتحديد الغرض من اجتماعهما. أود فقط أن أوضح نقطة أوسع، أنه كان هناك وقت منذ وقت ليس ببعيد بذلت فيه الولايات المتحدة جهودًا متضافرة للتعامل مع جمهورية الصين الشعبية بشأن قضية البرنامج النووي الإيراني على وجه التحديد لأننا ندرك أن ذلك يمثل تحديًا لكلينا”.
وأضاف: “هناك تحديات أخرى للنظام الدولي تطرحها إيران والتي تورط أيضًا جمهورية الصين الشعبية، تمامًا كما توجد تحديات للنظام الدولي تشارك فيها الصين والتي تثير قلقًا عميقًا بالنسبة لنا”.
ووصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى بيكين في زيارة رسمية صباح اليوم الثلاثاء.
وحول اجتماع ثمانية شخصيات من أبرز وجوه المعارضة الإيرانية في جامعة جورج تاون الأمريكية، وإعلانهم عن توقيع ميثاق تشكيل جبهة موحدة ضد النظام الإيراني بحلول نهاية فبراير، قال برايس: “بالطبع لا يمكن لأي شخص، بما في ذلك الحكومة الأمريكية، أن يدعي أنه يتحدث نيابة عن الناس داخل إيران. فقط هم من يمكنهم فعل ذلك. مهمتنا بالطبع هي الاستماع إليهم ودعمهم بكل طريقة مناسبة ممكنة”.
وأضاف: “نحن أيضًا نستمع عن كثب إلى قادة المجتمع الإيراني. نريد أن نسمع منهم أفكارهم ووجهات نظرهم، مع العلم أن العديد منهم لديهم أقارب مباشرون في إيران. وقد التقى الوزير بأفراد من الجالية الإيرانية، وكذلك نائب الوزير، وفي بعض الحالات سمع فقط روايات مروعة عن القمع والعنف الذي عانى منه أقاربهم وعائلاتهم وأصدقائهم على يد النظام” على حد وصفه.
وشدد: لذا فهذه مهمة نقوم بها كل يوم. نريد أن نسمع من مجموعة واسعة من الأصوات حتى نتمكن من التأكد من أننا ندعم تطلعات الشعب الإيراني بشكل أفضل.
وعن لقاء روب مالي بوزير الخارجية العراقي بعد بعد اتصاله بوزير الخارجية الإيراني، يوم الجمعة، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: “سأكرر أنه لم يكن هناك أي نقاش حول إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة. هذا ليس على جدول الأعمال”.



