مجموعة “بريكس” تدرس انضمام إيران والسعودية

تستعد مجموعة "بريكس" للبت في مؤتمرها هذا العام في عضوية دول جديدة ترغب بالانضمام إلى المجموعة، التي تضم روسيا والصين والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا.

ميدل ايست نيوز: تستعد مجموعة “بريكس” للبت في مؤتمرها هذا العام في عضوية دول جديدة ترغب بالانضمام إلى المجموعة، التي تضم روسيا والصين والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا.

وأفادت وكالة “بلومبيرغ” بأن مندوب جنوب إفريقيا لدى المجموعة، أنيل سوكلال، أكد أن السعودية وإيران بين الدول التي طلبت رسميا الانضمام للمجموعة.

ولفت تقرير “بلومبيرغ” إلى أن توسيع المجموعة قد يأتي لصالح الصين التي تسعى لتعزيز مواقعها في الأمم المتحدة، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ومؤسسات دولية أخرى، وأشار إلى أن الصين بدأت الحديث العام الماضي عن توسيع المجموعة.

وأشارت الوكالة إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للصين أكثر من ضعف إجمالي ناتج أعضاء “بريكس” الباقين.

وقال أنيل سوكلال إن اقتراح توسيع “بريكس” سيكون أحد النقاط الرئيسية للكتلة الاقتصادية هذا العام في ظل رئاسة جنوب إفريقيا للمجموعة.

وأضاف: “أكثر من 12 دولة طرقت باب المجموعة.. بتنا في مراحل متقدمة جدا في النظر إلى عضوية مجموعة أخرى من الدول”.

وذكر التقرير أن التغييرات المحتملة لمجموعة “بريكس” تأتي في وقت تسعى دول أوروبا وأمريكا الشمالية إلى تعزيز التحالفات وتشكيل كتل جديدة وتوقيع اتفاقيات تجارية وأمنية.

وفي حين أن دول “بريكس” تمثل 42 في المئة من سكان العالم، فإن أعضاءها لديهم أقل من 15 في المئة من حقوق التصويت في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي مثلا.

وذكرت “بلومبيرغ” أن أعضاء المجموعة أسسوا “بنك التنمية الجديد”، ليضاهي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ولاحقا انضمت بنغلاديش والإمارات إلى هذا البنك، ومن المتوقع أن تنضم مصر وأوروغواي قريبا.

وأشارت الوكالة إلى أنه من الدول الأخرى التي أعربت عن اهتمامها بالانضمام لمجموعة “بريكس”، الأرجنتين والإمارات، والجزائر، ومصر، والبحرين، وإندونيسيا، إلى جانب دولتين من شرق إفريقيا ودولة واحدة من غرب إفريقيا.

وأعلن عن تأسيس “بريكس” عام 2006 من قبل الدول الأربع الأولى “بريك”، خلال قمة وزراء خارجية البرازيل وروسيا والهند والصين بمدينة نيويورك في سبتمبر 2006 على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتربط الدول الأعضاء اتفاقيات مصرفية ونقدية لتبادل العملات وزيادة التجارة بالعملات المحلية لتقليل الاعتماد على الدولار.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
بواسطة
RT

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية − ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى