طهران ترفض اتهامها في الهجوم على سفينة إسرائيلية في بحر العرب

رفضت وزارة الخارجية الإيرانية الاتهام الإسرائيلي لطهران في الهجوم على سفينة إسرائيلية في بحر العرب.

ميدل ايست نيوز: رفضت وزارة الخارجية الإيرانية الاتهام الإسرائيلي لطهران في الهجوم على سفينة إسرائيلية في بحر العرب.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: “نرفض الاتهام بشدة. الكيان الصهيوني اعتاد على كيل الاتهامات”، مشددا على أن “إيران ملتزمة بأمن الملاحة الدولية وستواصل جهودها لتوفير الأمن في هذا المجال كما أدت دورا مميزا بهذا الخصوص”.

وأشار إلى أن “الكيان الذي يخل بأمن سائر الدول، يعرض نفسه للخطر بصورة متقابلة… هذا الكيان خلال تاريخ تأسيسه أدى دورا في الإخلال بأمن المنطقة ولا يحق له اتهام الآخرين بهذا الصدد”.

وفي إشارة إلى طرد الوفد الإسرائيلي من القمة الإفريقية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إلى أنه يتم اتهام إيران بأية خطوات تتخذ في العالم ضد إسرائيل.

وأضاف كنعاني، أن “مواقف الجزائر، ودولة جنوب إفريقيا، نابعة من مواقف إسرائيل حول العالم، وإثارتها للفتن والفساد”.

وأوضح كنعاني، أن تطبيع العلاقات لا يعني قبول الشعوب لدى الرأي العام، وفي المحافل الدولية، في إشارة على تطبيع بعض الدول مع إسرائيل.

مؤتمر ميونيخ

واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن القائمين على مؤتمر ميونيخ الأمني، “قاموا بعمل غير مهني” بعدم سماحهم لبعض الدول بالمشاركة.

وردا على سؤال حول مؤتمر ميونيخ، قال كنعاني: “المؤتمر ينطلق تحت عنوان الأمن ومن المفترض أن يوفر موقعا لطرح مختلف الآراء الدولية لمناقشة الأمن الدولي.. سلب الفرصة وعدم السماح لبعض الدول لا سيما الدولة المؤثرة في الأمن الدولي وإتاحة الفرصة لجهة واحدة هي ممارسة السياسات الأحادية ولا تخدم الأمن الدولي”.

وأشار إلى أن “إتاحة الفرصة لبعض الجهات التي دعمت التدخلات الخارجية في بعض الدول لا تخدم الأمن الدولي بل يجب طرح مختلف الآراء والأفكار بصورة متوازنة”، مضيفا: “القائمون على المؤتمر هذا العام قاموا بعمل غير مهني هذا العام ونأمل تفاديه العام القادم”.

تخصيب اليورانيوم

وعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على تقارير عن تخصيب اليورانيوم بنسبة 84% في إيران، قائلا إن توضيحات المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية كانت كافية.

وشدد كنعاني على أن “إيران ملتزمة بمعاهدة الحد من الانتشار النووي واتفاق الضمانات وتتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، مشيرا إلى أنه “في المقابل نتوقع أن تعمل الوكالة بالأسس الفنية والمهنية في تعاملها معنا”.

واعتبر أن “استغلال الوكالة لأغراض سياسية يخل بمكانتها المهنية ونرفض ذلك، كما أن طرح هذه الموضوعات في الإعلام بدل مناقشتها في الجلسات الفنية تظهر ابتعاد الوكالة عن مكانتها”، لافتا إلى أن “إطار المفاوضات النووية واضح لرفع العقوبات وعودة جميع الأطراف إلى التزاماتهم، يجب أن تتم متابعتها في نفس الإطار.. نتمنى أن تعمل الوكالة بمسؤولياتها في هذا الإطار”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى