إيران تعلق على نقل قناة تلفزيوني معارض من لندن إلى أمريكا

ميدل ايست نيوز: أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، ان نقل قناة انترناشيونال من بريطانيا إلى أمريكا هو تقسيم للأدوار بين أجهزة استخبارات عدة دول.

وفي تصريح لوكالة تسنيم للأنباء قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ان التطورات المتعلقة بقناة انترناشيونال الدولية الإرهابية تظهر أن هذه القناة تخضع وتدار من قبل أجهزة استخبارات بعض الدول ، بما في ذلك بريطانيا.

وأضاف: إن وظيفة وأداء هذه الوسيلة هي أيضا مؤشر على دورها كذراع عملي للتحريض وإثارة اعمال الشغب وانعدام الأمن والاعمال المزعزعة للأمن في إيران و إعطاء منصة لعناصر المجموعات الإرهابية والانفصالية، ولهذا السبب واستناداً إلى أمثلة ووثائق موثوقة، تم تصنيف هذه القناة على أنها كيان إرهابي.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ان نقل هذه القناة إلى أمريكا هو استعراض جديد وتقسيم للأدوار بين أجهزة الاستخبارات في العديد من الدول.

وتابع: من وجهة نظرنا، ان نقل هذه القناة من لندن إلى أمريكا لن يقلل مسؤولية الحكومات التي تدعم وتستضيف هذه القناة، وخاصة الحكومة البريطانية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: ننصح بشدة حكومة الولايات المتحدة بأن تدرك جميع مسؤولياتها القانونية الدولية في استضافة وسائل إعلام تحرض على العنف والاعمال والإرهابية. لا شك أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحتفظ بجميع حقوقها للمتابعة المستقبلية وستتخذ التدابير المناسبة.

وكانت قناة “إيران إنترناشيونال” أعلنت أنها أوقفت بث برامجها من لندن ونقلت جميع نشراتها الإخبارية على مدار 24 ساعة إلى واشنطن.

وقالت في بيان إنه “على الرغم من الإيقاف المؤقت لمكتب لندن، فإن البث من واشنطن سيستمر على مدار 24 ساعة يوميا”.

كما شددت على أنها “ستظل ملتزمة بتقديم تقارير عادلة ودقيقة ومتوازنة للتطورات في إيران والعالم”، مؤكدة أن “هذا النوع من التهديدات لن يؤثر على العمل المهني”.

وكانت شرطة لندن أعلنت في بيان، الاثنين، أن مواطنًا نمساويًا يدعى محمد حسين دوتاييف حوكم أمام محكمة في وستمنستر بتهمة محاولة ارتكاب جرائم تتعلق بالعمليات الإرهابية ضد “إيران إنترناشيونال”.

فيما ألقت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية القبض على المشتبه به يوم السبت 11 فبراير، واتهمته المحكمة بمحاولة جمع معلومات لتنفيذ عمليات إرهابية.