مسؤول إيراني: النظام المصرفي التقليدي في العراق ساعدنا في التهرب من العقوبات
قال عضو في غرفة التجارة الإيرانية العراقية إن العراق بنظامه المصرفي التقليدي قد ساعد إيران كثيرا في التهرب من العقوبات.
ميدل ايست نيوز: قال عضو في غرفة التجارة الإيرانية العراقية إن العراق بنظامه المصرفي التقليدي قد ساعد إيران كثيرا في التهرب من العقوبات واتصال العراق بنظام SWIFT سيؤدي إلى فقدان إيران بعض أدواتها في مواجهة العقوبات الأمريكية.
قال عضو في غرفة التجارة الإيرانية العراقية علي شريعتي في مقابلة مع وكالة إيلنا الإيرانية عن تأثير قرار الولايات المتحدة الأخير بتقييد دخول الصرف من العراق، إن إيران تقع تحت وطأة عقوبات قاسية والجميع يحاول زيادة مبيعات النفط
وأضاف أن العراق بصفته الشريك التجاري الثاني لأيران الذي يتمتع بهيكل مصرفي تقليدي، ساعد إيران كثيرا في التهرب من العقوبات، وقد تسبب قرار الولايات المتحدة بصعوبات في هذه العملية.
وقال: على أي حال، فإن هذا القرار الأمريكي هو جزء من واقع سوق العملات في البلاد، كما تجدر الإشارة أيضًا إلى أن العراق سيرتبط قريبًا بنظام SWIFT ، مما سيؤدي أيضًا إلى فقدان بعض أدوات التهرب من العقوبات.
وقال هذا العضو في غرفة التجارة الإيرانية العراقية: تجدر الإشارة إلى أنه بغض النظر عن السياسات المالية والمصرفية ، فإن تصرفات رجال الدولة تهدف إلى تسهيل دخول وخروج العملات الأجنبية وسهولة تحصيل المطالبات أو المستحقات ومحاولة الإفراج عن الموارد المحتجزة أو اتخاذ الإجراءات المناسبة لربط البنوك الإيرانية والروسية تسير في نفس الاتجاه.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أكد رئيس الوزراء العراقي أن السبب الرئيسي لتقلبات سعر الصرف تعزى للمعايير الدولية، وما يتعلق بالعلاقة بين البنك المركزي العراقي والبنك الفدرالي ووزارة الخزانة الأميركية.
وتابع السوداني أن العراق كان قد اتفق مع الفدرالي الأميركي على تطبيق آلية لضبط حركة نقل الأموال وفق ما يسمى “معايير الامتثال” لنظام المصرف العالمي، لافتا إلى أن الآلية جاءت وفق مذكرة موقعة مع البنك المركزي العراقي قبل عامين للمضي بهذه الإجراءات لكي يكون نظام التحويلات المركزية عبر منصة إلكترونية يتم تدقيق الحوالات من خلالها.
وأوضح أن الإجراءات لم تكن بالمستوى المطلوب من حيث تأهيل المصارف العراقية من قبل البنك المركزي والحكومة السابقة، إذ كان من المفترض أن تتهيأ المصارف الأهلية والتجار لهذه المنصة الإلكترونية.
تعرف المنصة الإلكترونية -التي بدأ البنك المركزي العراقي تطبيقها أوائل ديسمبر/كانون الأول الماضي- بأنها طريقة تدقيق جديدة ونظام تحويل “سويفت” (SWIFT) وفق ما هو معمول به في جميع دول العالم، وهو ما يتطلب تفاصيل دقيقة عن الحوالات الخارجية التي تجري من العراق