قائد الحرس الثوري: العمق الاستراتيجي الإيراني قد امتد إلى البحر الأحمر

وفي تصريح له قال سلامي:”لقد استخدم الأمريكيون كل احتياطياتهم الاستراتيجية ضدنا لأنهم فشلوا في ساحة المعركة العسكرية.”

وفي إشارة إلى أن العمق الاستراتيجي للجمهورية الاسلامي الايرانية قد امتد إلى البحر الأبيض المتوسط ​​والبحر الأحمر ، أضاف قائد الحرس الثوري الإيراني: “ذات مرة كنا نقاتل في منطقة الكرخه ، لكننا اليوم هزمنا العدو بوجودنا على ضفاف البحر الأبيض المتوسط ​​والبحر الأحمر .”

و قال اللواء سلامي إن العدو اضطر إلى إنفاق نحو سبعة آلاف مليار دولار لمواجهة إيران، معتبرا انهيار طاقة العدو أحد الإنجازات الأخرى للثورة الإسلامية ،وقال:” إن العدو المتغطرس لا يفهم قوة المنطق ولا يمكن التحدث اليه إلا بلغة القوة.”

وأكد أن أكثر السفن أماناً تبحر اليوم تحت علم الجمهورية الإسلامية الايرانية ، وأضاف: “عندما يقول وزير الخارجية الأمريكي الأسبق إنني أمرّ بكوابيس منذ استشهاد الجنرال سليماني ، فهذا دليل على التأثير العالمي لقوتنا.”

وتابع قائد الحرس الثوري الإيراني بالقول:” إن حروب اليوم قد تغيرت والتبست مفاهيم الحرب والسلام فيما بينهما بحيث أنك تقاتل عندما تشعر بالسلام. وأنه لايمكن لأي دولة، وهي في مرمى حرب المعلومات العالمية ، أن تزدهر في مركز العمليات الإعلامية العالمية .”

كما أشار اللواء سلامي إلى أنشطة الحرس الثوري الإيراني في مجال البناء وقال:” إن الحرس الثوري لديه أكثر من 325 خطة وطنية كبيرة ، يمكن الكشف عن واحدة منها كل أسبوع.”

وفي معرض إشارته إلى القدرات العسكرية لإيران، قال االواء سلامي:” اليوم يمكننا اعتراض الأقمار الصناعية بالرادار الأرضي وضرب أي سفينة متحركة من على بعد آلاف الكيلومترات،وبعد ذلك نحدد نقطة الاصطدام بالسفينة حتى لا يتضرر طاقم السفينة.”

وتابع اللواء سلامي:”إن صواريخ كروز تشبه طائراً ثابتَ الجناح لأنها تتحرك على سطح الأرض وليس لها سرعة عالية ، لكن يتمّ تطويرها في النوع الأسرع من الصوت والموجات فوق الصوتية.”

وأضاف:”إنّ  كيفية توجيه صاروخ باليستي بسرعة تفوق سرعة الصوت لضرب سفينة متحركة مهمة صعبة للغاية لم نشهدها من قبل في الخارج.”

وفي إشارة الى دعم الأعداء لمعارضي الثورة الاسلامية ،قال :” الأعداء في الخارج يدعمون أشخاص من العار ذكرهم في هذا المنتدى ويتعاونون معهم من أجل هزيمة ثورتنا الإسلامية .”

كما أشار اللواء سلامي إلى مشاكل البلاد مؤكداً على عدم غض البصر عن المشاكل ودعا الى تفهم المشاكل الاقتصادية وتقلبات العملة وعدم الاستسلام لأي مشكلة والسعي مع الحكومة والمسؤولين الى حل هذه المشاكل.”