رئيسي يؤكد على دعم العراق في المجالين الاقتصادي و العسكري

أكد الرئيس الإيراني في استقبال وزير الدفاع العراقي على أراضي العراق يجب ألا تكون مبدأ للتآمر أو تهديد ضد جيرانه.

ميدل ايست نيوز: أكد الرئيس الإيراني في استقبال وزير الدفاع العراقي على أراضي العراق يجب ألا تكون مبدأ للتآمر أو تهديد ضد جيرانه مؤكدا أن إيران تدعم جهود الحكومة العراقية لإعادة البناء الاقتصادي والعسكري لهذا البلد.

وحسب بيان لمكتب الرئاسة الإيرانية، وصف إبراهيم رئيسي، مساء اليوم الأحد، في استقباله وزير الدفاع العراقي ثابت محمد سعيد رضا العباسي، حدود إيران والعراق بحدود صداقة وتعاون، وأوضح: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تنظر في أمن العراق كأمنها الخاص.

كما أعرب وزير الدفاع العراقي ثابت محمد سعيد رضا العباسي في هذا الاجتماع عن تقديره لدعم إيران الكامل للشعب العراقي خلال الغزو الخارجي وتنظيم داعش، وقال: إن بغداد لن تسمح للعناصر الانتهازية بتهديد الحدود وأمن البلدين.

وفي إشارة إلى الدعم الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية لحكومة وشعب العراق في الأوقات الصعبة، طالب وزير الدفاع العراقي باستمرار هذا الدعم في ظروف إعادة إعمار العراق.

من جانبه، قال القائد العام للجيش الايراني اللواء سيد عبدالرحيم موسوي خلال استقبال وزير الدفاع العراقي : ان الدول الغربية التي تأتي الى المنطقة بذريعة ارساء الامن فيها، لا تريد سوى نهب ثرواتها؛ مؤكدا بان الامن الاقليمي لا يمكن استيراده وانما يتحقق بواسطة الدول الاقليمية وانطلاقا من طاقات شعوبها.

واعرب قائد الجيش الايراني عن سعادته بهذا اللقاء، كما نوه بالاواصر الوثيقة بين الشعبين الايراني والعراقي؛ سائلا الباري تعالى بدوام العزة والرقي والامن والاستقرار للعراق وشعبه.

واكد اللواء موسوي ” نحن سنبذل قصارى جهدنا بهدف تطوير العراق وترسيخ الازدهار والامن في هذا البلد”.

وحول التعاون بين الجيشين الايراني والعراقي، اشار الى استقبال 6 من الضباط العراقيين في جامعة “دافوس” للقيادة والاركان التابعة للجيش ؛ مبينا ان هؤلاء الضباط عادوا الى العراق بعد التخرج، وهناك دفعة من 8 طلاب آخرين الذين يواصلون الدراسة في جامعة دافوس ايضا.

واعتبر اللواء موسوي، بان ايران تعتبر أمن العراق من أمنها، ولديها هواجس مشتركة تجاه حدود البلدين؛ مضيفا ان العراق وايران وسوريا تمتلك سجلا طويلا وتجارب قيمة في مجال مكافحة الارهاب.

وشدد اللواء موسوي، على ان “جميع محاولات الاعداء الرامية الى المساس بالعلاقات الوثيقة والرصينة القائمة بين الجمهورية الاسلامية والجمهورية العراقية، لن تؤثر سلبا على الاواصر القلبية التي تربط بين قلوبنا ببعض، ونحن على استعداد لاتخاذ المزيد من الخطوات بهدف توسيع نطاق هذه الاواصر”.

الى ذلك، اعرب وزير الدفاع العراقي  وفقا لارنا، عن تقديره لدور الجمهورية الاسلامية الداعم لبلاده، خلال فترة مكافحة الارهاب وتنظيم داعش.

وحيا “العباسي” خلال مباحثاته مع “اللواء موسوي” اليوم، ذكرى قادة النصر الشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد ابومهدي المهندس ورفاق دربهما؛ مؤكدا بدوره على فشل كافة المحاولات الرامية الى تويتر العلاقات القائمة على المحبة والاخوة بين العراق وايران وشعبيهما.

كما اكد الوزير العراقي على رغبة بلاده في الاستفادة من طاقات الجمهورية الاسلامية الايرانية لاعادة بناء قواته المسلحة التي خاضت حربا طويلة ضد الجماعات التكفيرية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

18 + 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى